كشفت جبهة شباب الصحفيين أسرار وتفاصيل حصول الاعلامي الهارب أيمن نور، على مبلغ 10 ملايين دولار من نظام الحمدين الإرهابي الحاكم في قطر لتمويل ملتقى وهمى تحت مسمى «الحوار الوطني»، فيما أقالت الدوحة مدير محطتها «تلفزيون سوريا» المعارضة ومقرها اسطنبول.وأشارت الجبهة في بيان، أمس الأربعاء، الى أنه وبحسب مزاعم نور، فإن «الحوار الوطني» الوهمي يضم 100 شخصية، معظمهم من التابعين لجماعة الإخوان الإرهابية الهاربين خارج البلاد، والمطلوبين في قضايا إرهابية.وقال هيثم طوالة، رئيس الجبهة في تصريحات صحفية، إن نور حصل على 10 ملايين دولار كدفعة أولى، من أمير قطر، بحجة توحيد صفوف المعارضة.وأضاف، أن نور أعلن انضمام شخصيات للمبادرة المشبوهة، ولكن هذه الشخصيات سرعان ما تنصلت منه وكشفت كذبه، وفي مقدمتهم عمار علي حسن والنائب ضياء داؤد، وحسام بدراوي وعبدالعظيم حماد، الذين أكدوا عبر حساباتهم الشخصية أنهم فوجئوا بوضع أسمائهم ضمن الشخصيات التي ستحضر المؤتمر دون علمهم.وأشار طوالة، إلى أن بهي الدين حسن، الهارب إلى لندن وأحد أذرع الجماعة الإرهابية، رفض دعوة نور وهاجمها، إضافة إلى المدعو فريد زهران رئيس الحزب الديمقراطي الاجتماعي، الذي وجه رسالة رفض شديدة اللهجة وقاسية إلى نور.وأوضح طوالة أن أجهزة الاستخبارات التركية والقطرية رصدت 100 ألف دولار لكل مشارك في المؤتمر كمكافأة تشجيعية له، في إطار محاولتهم اليائسة والبائسة للتأثير في الرأي العام، وخلق حالة من الحراك الوهمي ضد نجاحات وإنجازات الدولة المصرية.من جهة أخرى، بعد يوم من قرار الدوحة إغلاق مركزها «الدوحة لحرية التعبير»، أقالت أيضاً مدير محطتها «تلفزيون سوريا» المعارضة ومقرها اسطنبول.ولم يقدم أنس أزرق، مدير التلفزيون، توضيحاً عن سبب إبعاده رغم أنه لم يمر سوى عام على إطلاق المحطة.فيما تجاهل أزرق ذكر المسؤولين القطريين في خطاب استقالته، واكتفى بالثناء على عضو الكنيست «الإسرائيلي» السابق عزمي بشارة الذي شكره على المشروع.ولم تحقق المحطة نجاحاً، وفق ما وعدت به في مشروعها السياسي، وقد برر إخفاقها أحد العاملين فيها، الذي قال إن عمرها القصير «عام واحد» لم يكن كافياً. فيما عزا رأي آخر عدم نجاح المحطة إلى وجود خلافات حادة بين الإعلاميين المنتسبين للقناة، وأن المحسوبين على الإخوان تزايد عددهم وكانوا على خلاف مع إدارتها المتعاطفة مع النظام في دمشق.
مشاركة :