«حياكة الرواية» في صالون الملتقى الأدبي

  • 5/2/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي: نجاة الفارس اختتمت أمس الأول فعاليات صالون الملتقى الأدبي التي أقيمت ضمن أنشطة معرض أبوظبي للكتاب بأمسية ثقافية مدهشة بعنوان «حياكة الرواية»، حضر فيها الشعر والرواية والمسرح. وقد تم عرض أزياء لفساتين مستوحاة من أجواء روايات ذائعات الصيت والانتشار، لكاتبات عربيات وعالميات، يرافقها الشعر تارة والغناء تارة أخرى. ومن الروايات التي تم استلهام تصميم فساتين من أجوائها رواية «في فمي لؤلؤة» لميسون صقر القاسمي، و«الأسود يليق بك» لأحلام مستغانمي و«ثلاثية غرناطة» لرضوى عاشور، والميراث لسحر خليفة، وقواعد العشق الأربعون لإليف شافاق، وغيرها. وافتتحت الأمسية بعرض الثوب الفلسطيني المطرز والمستوحى من رواية الميراث لسحر خليفة، قدمته عارضة أزياء على أنغام أغنية مارسيل خليفة «منتصب القامة أمشي مرفوع الهامة أمشي» بصوت الفنانة زينة أفتيموس. وقالت أسماء صديق المطوع مؤسسة ورئيسة الملتقى: «جاءتني فكرة حياكة الرواية التي أعبر بها عن خبرتي مع الرواية كبناء فني مجاوز للحبر والكلمات، حاولت فيها مع عضوات الملتقى تحرير 23 رواية من سطورها، وقامت حنان التميمي بعمل تصاميم لأثواب تعبر عن هذه الروايات لتتنفس مفاهيمها وقضاياها في أقمشة قطنية وحريرية ومخملية». وأضافت: «وقع اختيارنا على روايات تحمل هاجس الحرية الذي كان ولم يزل قضية محورية في علاقة المرأة مع موروثها ومجتمعها، كما وقع اختيارنا على هذه الروايات بالتحديد مما قرأناه من روايات ألّفتها سيدات لوضوح قضية الثنائية بها، والتي نراها سراً للكون. فقد خلق الإنسان من روح وجسد ومن الخير والشر، وتدور كل العلاقات حول الأخذ والعطاء، اللقاء والفراق». وقالت: «ما كان لفكرة جديدة في مضمونها وجريئة في تصميمها ك«حياكة الرواية» أن تتحقق إلا بدعم وتشجيع كل الذين آمنو بنا ومدوا جسور الدعم والمساندة لنا، فكل الشكر لدائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي، ومجلة زهرة الخليج، ومنظمي المعرض والشاعرة الدكتورة بروين حبيب، وكل عضوات الملتقى على الإيمان بصالون الملتقى الأدبي، وتسهيل خروج «حياكة الرواية» بالشكل الذي تمنّيته». وقالت بروين حبيب التي أدارت الحفل وأنشدت أشعاراً تخللت عرض الأزياء، «إن «حياكة الرواية» ليست مجرد سرد قصة، إنها استثمار حقيقي لتلك العلاقات السعيدة بين الأدب والحياة.. إنها أيضاً رؤية الحياة بتفاصيلها وقراءة للإنسان في أعماقه الدفينة، ففي كل ما نقوله نجمع قطعاً من حكاياتنا اليومية، ونخيطها بخيوط من ذهب، لتصبح نسيجاً ثقافياً براقاً يزين يومياتنا واحتفالاتنا ومناسباتنا الخاصة والعامة، ويعالج ذائقتنا بجمال دائم، وما تم هو لوحة مكتملة يجتمع فيها الأدب والزي الأنيق بطريقة ساحرة، ولكن الأجمل على الإطلاق هو بقاء الكلمة على عرش الفنون».

مشاركة :