اختصاصية تغذية تحذر: أنظمة الرجيم التي تروجها «الفاشينستات» غير صحية

  • 5/2/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

حذرت اختصاصية التغذية ليلى شهابي من الانسياق وراء الأنظمة الغذائية التي تروجها بعض الشخصيات المشهورة «الفاشينستات» بمواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدة أنها لا تمت إلى الصحة بصلة، ولا تؤدي إلى الهدف المنشود في الجمع بين الوزن المثالي والصحة وتشكل خطرا على حياة الفرد في بعض الحالات. وطرحت اختصاصية التغذية ليلى شهابي خلال محاضرة طبية قدمتها في جامعة الخليج العربي عن «أساسيات التغذية السليمة في شهر رمضان» تساؤلات عن عدد الأشخاص الذين يتحدثون طوال الوقت عن التغذية في المحيط الشخصي وفي الحسابات المتعلقة بالتغذية على وسائل التواصل الاجتماعي، وعدد المحاولات لإنقاص الوزن أو زيادته والبرامج الغذائية المجربة وأسباب الإخفاق في تلك المحاولات، مفصلة أنواع الأجسام والنظام الغذائي والنمط الرياضي الذي يناسبها، وهي: «إندومورف وإكتومورف وميزومورف». وبيّنت مصادر الغذاء الأساسية والثانوية التي من دونها لا يمكن للوجبات ان تكون مكتملة ومتوازنة لتوفي حاجة الجسم كالبروتينات والكربوهيدرات والدهون المفيدة كمصادر أساسية، والفيتامينات والأملاح المعدنية كمصادر ثانوية. وقالت: «لا بد من تحديد الأهداف الفردية الخاصة قبل البدء ببرنامج غذائي، مع وضع خطة تتضمن تناول الأدوية (إذا كنت تعاني من أي مرض مزمن)، وعمل التحاليل الدورية لمستوى الضغط والسكر والكولسترول، ومراجعة اختصاصي التغذية للمتابعة، إلى جانب ممارسة الرياضة ثلاث مرات بالأسبوع كحد أدنى، واتباع نظام غذائي متوازن خال من الحرمان». وأضافت قائلة: «العين تأكل قبل الفم، فمشاهدة أصناف الأكل المختلفة تزيد من فتح الشهية والرغبة بالأكل، والممارسة الرياضة أثناء فترة الصيام، فالمعلومة المتداولة أن الرياضة أفضل في فترة الصيام تعتبر «خُــرافة»، ولا للحرمان من الأكل أثناء شهر رمضان، إذ يمكن الاستمتاع بكل صنوف الطعام من المائدة الرمضانية ولكن باعتدال»، مستعرضة العادات المرتبطة بشهر رمضان وخصوصا في الأيام الأولى كالشعور بالصداع جراء التعلق بالتدخين وبالقهوة والشاي والمنبهات أو الشعور بالعطش الشديد أو بالكسل أو الإغماء والرغبة في النوم وعدم الرغبة في العمل بسبب التغير الذي طرأ على الساعة البيولوجية للجسم. ودعت إلى عدم شرب الماء والسوائل بكميات مفرطة أول الفطور، وأخذها على فترات متقطعة من الفطور حتى الإمساك بمعدل شرب 250 مل من الماء على دفعات كل ساعة، وعدم الإفراط في تناول الحلويات، في مقابل عدم الاكتفاء بالسلطات والفواكه وقت الإفطار، وذلك لأن الجسم يحتاج إلى جميع العناصر الغذائية، مكررةً أن سر نجاح الغداء المتوازن هو الاعتدال.

مشاركة :