تشارك الجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال في المنتدي الاقتصادي العربي غدا بالعاصمة اللبنانية بيروت بوفد يضم المهندس فتح الله فوزي رئيس الجمعية ومحمد الحوت رئيس لجنة الصناعة وعمرو فايد المدير التنفيذي للجمعية.قدمت الجمعية ورقة عمل لرئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفي مدبولي تتضمن 10 توصيات ونتائج من واقع مشاركات الجمعية تعكس رغبة القطاع الخاص بالبلدين بتعزيز أوجه التعاون المشترك وذلك لعرضها خلال اجتماعات اللجنة العليا ببيروت برئاسة "مدبولي" و"الحريري".أكد المهندس فتح الله فوزي، رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال، أن ورقة العمل تؤكد على أهمية العلاقات الاقتصادية بين البلدين، وعلى الرغبة المُتبادلة في تطويرها، مشيرًا إلى أن مُلتقى الأعمال المصري – اللبناني هو المُلتقى الثنائي العربي الوحيد الذي ينعقد دوريًا ومنذ عدة سنوات وهو دليل علي رغبة القطاع الخاص المصري واللبناني في تطور العلاقات الاقتصادية.وأضاف "فوزي"، أن ورقة عمل الجمعية تشير إلى تطور العلاقات الاقتصادية المُتبادلة مسجلة نموًا مطردًا على كافة الاصعدة، إلا أنها لا تزال دون المتاح من الفرص والإمكانات ولا تعكس الطاقات الكامنة لدى البلديْن.وقال: للسعي إلى تحقيق التكافؤ في الميزان التجاري بين البلدين ينبغي تكثيف اللقاءات المتخصصة بين الجانبين لمعالجة المشاكل والمعوقات التجارية والجمركية واللوجستية من أجل زيادة حجم التبادُل في العديد من السلع وضرورة العمل على تنظيم المُنتجات الزراعية بين البلدين واعتماد روزنامة زراعية ثابتة تراعي المواسم في البلدين وتحول دون الإغراق.أوصت ورقة عمل الجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال بضرورة دعوة المُستثمرين المصريين إلى الإستثمار في لبنان في مشاريع البُنية التحتية لاسيما بعد البدء بتنفيذ برنامج مؤتمر "سيدر" والإفادة من قانون الشراكة بين القطاعيْن العام والخاص الذي أقرّه لبنان، والعمل على تفعيل التبادُل السياحي بين البلدين وإقامة المشاريع المُشتركة إنطلاقًا من أن الحصة المصرية للسياحة في لبنان تبدو محدودة مُقارنة مع عدد السكان في مصر.