سارعت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي إلى تقديم المساعدات الإغاثية العاجلة للأسر المتضررة، جراء المعارك العسكرية التي تشنها مليشيات الحوثي الانقلابية في عدد من المناطق الواقعة بمحافظة الضالع، جنوب اليمن. وسيرت الهيئة قافلة مساعدات إنسانية تحمل سللاً غذائية متكاملة من أجل قرية تورصة في مديرية الأزارق، في ظل تصعيد العمليات العسكرية التي تقوم بها ميليشيات الحوثي في أطراف المديرية، حيث يقوم الانقلابيون منذ أيام بعمليات قصف عشوائية باتجاه المناطق السكنية، ما تسبب في تفاقم الأوضاع الإنسانية للأهالي في المديرية والقرى القريبة من مواقع المواجهات. وتأتي المساعدات العاجلة من قبل الهلال الأحمر ضمن الاستجابة العاجلة لدعم النازحين الفارين من مناطق الصراع. وأكدت مصادر الهيئة أن الهلال الأحمر لديه حملة إغاثية من أجل التخفيف من معاناة الأسر والأهالي القاطنين في عدد من المناطق الواقعة على خطوط التماس في محافظات يمنية تشهد تصعيداً عسكرياً من قبل المليشيات، موضحة أن الحملة بدأت في منطقة المسيمير بمحافظة لحج، وتتواصل في مناطق متفرقة في محافظتي الضالع وتعز. وأضافت أن القوافل الإغاثية التي تصل إلى المناطق المتضررة، تهدف إلى التخفيف من معاناة الأسر التي تواجه آلة الموت الحوثية التي تستهدف منازلهم، وتفرض حصاراً على مناطقهم. وعبر عدد من المستفيدين عن شكرهم وتقديرهم للجهود الإنسانية المتواصلة المقدمة من الإمارات وذراعها الميدانية هيئة الهلال الأحمر، وأكدوا أن الإمارات وعبر فرقها الميدانية سباقة دائما في إرسال المساعدات للمناطق المتضررة كأول منظمة إنسانية. «رابطة الأمهات» تطالب بإطلاق سراح المختطفين أدانت رابطة أمهات المختطفين بمحافظة تعز وفاة مختطف إثر تعذيب تعرض له داخل سجون الحوثيين بعد الإفراج عنه. وقالت في وقفة احتجاجية : إن المفرج عنه نشوان مقبل سيف، توفي بسبب التعذيب الذي تعرض له داخل سجون الحوثي بعد اختطافه من نقطة تفتيش في يناير 2017». وأوضحت أن جماعة الحوثي احتجزت المختطف نشوان، وأودعته سجن الصالح لمدة ثلاثة أشهر متتالية، ثم نقل إلى محافظة إب وأفرج عنه في شهر سبتمبر 2018، ولكنه ظل يعاني من آثار التعذيب الذي تعرض له في سجون الحوثي أثناء اختطافه حتى توفي الاثنين الماضي. وذكر البيان أن المختطف نشوان تعرض لصعق بالكهرباء، والضرب على الكلى بالأدوات الحديدية، كما قاموا بإخصائه، ورشه بمواد حارقة ما سبب له جروحا وقروحا شديدة أدت إلى تدهور حالته الصحية، وإصابته بتليف الكبد والفشل الكلوي، نتيجة العدوى والجفاف المزمن. ودعا الأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية المختطفين والمخفيين قسراً، وتمكينهم من حقوقهم الإنسانية الطبيعية والعادلة وسرعة إطلاق سراحهم من دون قيد أو شرط، ومعاقبة المتسببين باختطافهم وإخفائهم وتعذيبهم.