لجنة الطب الرياضي تستعرض خطط العمل

  • 5/2/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

عقدت لجنة الطب الرياضي باللجنة الأولمبية الوطنية اجتماعها الأول برئاسة الدكتور هاشل الطنيجي، وذلك بعد تسميته رئيساً للجنة من قبل المكتب التنفيذي حتى 2020، مع اعتماد إضافة 3 أعضاء جدد للجنة، ليصبح العدد الإجمالي 7 أعضاء، على أن تقوم اللجنة بإعداد تقارير شاملة للوقوف على البدائل المتاحة بعد إغلاق مركز الطب الرياضي. واستهل الطنيجي الاجتماع الذي عُقد مساء أمس الأول بمقر اللجنة الأولمبية بدبي، بحضور محمد بن درويش المدير التنفيذي للجنة برفع أسمي آيات الشكر والتقدير إلى سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية على دعمه اللامحدود للحركة الأولمبية والقطاع الرياضي بصفة عامة. واطلع الحضور على قرار اعتماد تشكيل أعضاء لجنة الطب الرياضي، والذي ضم كل من الدكتور محمد علي السويني من هيئة الصحة بدبي، والدكتور عبدالله بارون من وزارة الصحة ووقاية المجتمع، والدكتور فرحات فضلون، والدكتور عبدالله الرحومي، والدكتور مورات دالكلينج، والدكتور رمزي روس، وكامل عبدالله مقرر اللجنة. وناقش الحضور سبل تطوير الخدمات الطبية المقدمة للرياضيين والارتقاء بمستواها في مختلف المناسبات الرياضية، وآلية رفع كفاءة العاملين في مجال الطب الرياضي والتوعية الصحية والتوجيه الإرشادي، وذلك باستخدام الوسائل العلمية والإعلامية عن طريق الندوات والمؤتمرات والمحاضرات والنشرات تحت مظلة اللجنة الأولمبية الوطنية. من جانبه، أكد الدكتور هاشل الطنيجي أن اللجنة تسعى باستمرار إلى تحسين المستوى الطبي المقدم إلى أبنائنا الرياضيين في مختلف الاستحقاقات الرياضية، لاسيما وأنهم يمثلون الوطن في محافل كبرى بمشاركة العديد من دول العالم وقال: «يتلخص دور اللجنة في تأمين خدمات صحية وطبية ترتقي إلى المرحلة المنشودة، لمساعدة رياضيينا على القيام بدورهم على أفضل نحو ممكن لأن مسؤولية تمثيل الوطن ورفع رايته في كل المناسبات تقع على عاتقهم، ولذلك لابد من تضافر جهود مختلف الجهات المعنية بالشأن الطبي في الإمارات، للخروج بآليات عمل وحلول مختلفة تسهل على أبنائنا وبناتنا إجراء كافة الفحوصات اللازمة التي دائماً ما تتطلب منهم وعياً كاملاً بكافة المستجدات، والاطلاع على الإجراءات المتعددة التي قد تختلف من وقت لآخر، ومن هنا يأتي دور اللجنة في نشر سبل المعرفة والوصول إلى جميع المنتسبين إلى القطاع الرياضي عن طريق عقد الشراكات المثمرة وتبني الأفكار والمقترحات البناءة».

مشاركة :