أحرز النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، مساء أمس الأربعاء، ثنائية في الشوط الثاني من مباراة فريق برشلونة أمام ضيفه ليفربول الإنجليزي، ليقوده إلى الفوز بثلاثية نظيفة في ذهاب الدور قبل النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا، ليصبح برشلونة على أعتاب المباراة النهائية للمسابقة. انتهى الشوط الأول بتقدّم النادي الكاتالوني بهدف سجّله الأوروجواياني لويس سواريز في الدقيقة 26، مستغلًّا تمريرة متقنة تلقّاها من جوردي ألبا ضربت دفاع الفريق الإنجليزي. وتعرض نابي كيتا، لاعب فريق ليفربول الإنجليزي للإصابة.. ففي كرة مشتركة مع الكرواتي إيفان راكيتيتش، سقط كيتا متأثرًا بالإصابة، وتدخل الجهاز الطبي. لم يتمكن كيتا من استئناف المباراة، وأجرى يورجن كلوب تبديلًا اضطراريًّا في الدقيقة 24 من عمر الشوط الأول. وعلى الرغم من هيمنة ليفربول على الشوط الثاني، إلا أن ميسي راوغ أكثر من لاعب ومرر إلى سواريز الذي سدّد باتجاه المرمى، غير أن كرته ضربت العارضة، قبل أن ترتدّ الكرة لميسي الذي وضعها في شباك البرازيلي أليسون بسهولة في الدقيقة 75. ورفع قائد برشلونة النتيجة إلى 3-0 في الدقيقة 82، بركلة حرة قوية من مدى بعيد، فشل أليسون حارس مرمى فريق ليفربول في إبعادها عن مرماه. وبعدها بدقيقتين رد القائم الأيسر لمرمى الألماني مارك-أندريه تير شتيجن حارس برشلونة تسديدة من المصري محمد صلاح، عندما وصلته الكرة داخل منطقة الجزاء. وطالب السنغالي ساديو ماني بركلة جزاء في الوقت المحتسب بدلًا من الضائع، إثر تدخّل قويّ من أرتورو فيدال، لكن الحكم أشار باستمرار المباراة. وسيحتاج ليفربول للفوز بفارق أربعة أهداف في مباراة العودة في أنفيلد يوم الثلاثاء المقبل، حتى يتمكّن من التأهل إلى النهائي الذي سيقام على ملعب واندا ميتروبوليتانو في مدريد. وشهدت الدقيقة السابعة عشرة، قيام أحد مشجعي برشلونة باقتحام الملعب، وحملت عملية الاقتحام دلالات سياسية، حيث ارتدى مشجع برشلونة قميصًا يحمل جملة «الحرية للسجناء السياسيين»، وفي الخلفية هتفت جماهير برشلونة بصيحات مؤيدة لاستقلال كتالونيا. وتمكّن أمن الملعب من السيطرة على الموقف سريعًا، بعدما نجح رجال الأمن في إخراج المشجّع وإبعاده حتى يتمكن الفريقان من استكمال اللقاء.
مشاركة :