أعلن الجيش المصري صباح اليوم عن إحباط محاولة كبيرة لتهريب كمية ضخمة من المخدرات إلى داخل البلاد عبر الطريق البحري، مشيرا إلى توقيف السفينة قبالة السواحل الشمالية، وأنها ترفع علم جزيرة ساموا، وطاقهما سوري الجنسية. وقال المتحدث العسكري المصري العميد محمد سمير إنه «في إطار جهود القوات المسلحة في دعم ومعاونة أجهزة وزارة الداخلية لحماية الوطن وشبابه من أخطار المواد المخدرة، توافرت معلومات لدى الأجهزة الأمنية المختصة بالقوات المسلحة تفيد بقيام إحدى السفن التجارية بتهريب كمية كبيرة من المواد المخدرة تمهيدا لتوزيعها داخل البلاد وداخل إحدى دول الجوار». وأوضح العميد سمير على صفحته الرسمية على «فيسبوك» أنه «صدرت أوامر القيادة العامة للقوات المسلحة باعتراض السفينة ومنع دخول المواد المخدرة للبلاد. وعلى الفور قامت القوات البحرية بدفع إحدى وحداتها لاعتراض السفينة على سواحل ميناء دمياط البحري، حيث رفضت السفينة الامتثال للأوامر بالتوقف.. فقامت القوة البحرية بإطلاق النيران التحذيرية أمام وخلف السفينة، مما أجبرها على التوقف وقيام القوة البحرية بممارسة حق الزيارة والتفتيش». وتابع العميد سمير أنه «تبين أن السفينة تحمل اسم (مارتا كوين)، وترفع علم جزيرة ساموا، وعثر على متنها على طاقم مكون من 8 أفراد سوريي الجنسية، وعدد 68 وحدة كبيرة من مادة الحشيش المخدر، بإجمالي وزن نحو طنين. وقد تم التحفظ على السفينة واقتيادها والطاقم لتسليمها إلى جهات الاختصاص لاتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم».
مشاركة :