أعلن البنك الأهلي الكويتي، مواصلة نموه الإيجابي، مشيراً إلى ارتفاع صافي الربح بنسبة 24 في المئة، ليصل إلى 12.4 مليون دينار خلال الربع الأول من عام 2019، بالمقارنة مع 10 ملايين دينار عن الفترة ذاتها من العام الماضي. وارتفعت الإيرادات التشغيلية بنسبة 12 في المئة إلى 27.3 مليون دينار، بالمقارنة مع 24.4 مليون دينار عن الفترة ذاتها. وحقق البنك نمواً قوياً في قطاعات الأعمال كافة تقريباً، إذ بلغ النمو في إجمالي الموجودات 4 في المئة ليصل إلى 4.74 مليار دينار. وبلغت ودائع العملاء 3.13 مليار دينار، في حين وصلت حقوق المساهمين إلى 576.5 مليون دينار، كما حافظ البنك على الجودة النوعية للموجودات. وبلغ معدل القروض المتعثرة 1.57 في المئة، بينما وصلت نسبة تغطية عالية للقروض المتعثرة إلى 420 في المئة. واستمر البنك في المحافظة على المعدل العالي لكفاية رأسماله، والبالغ 18.99 في المئة، متجاوزاً بذلك الحد الأدنى للمتطلبات الرقابية، بينما بلغت ربحية السهم 6 فلوس للسهم الواحد. وقال رئيس مجلس الإدارة، طلال بهبهاني، إن هذه النتائج المالية الإيجابية أتت استمراراً للنجاح الذي حققه «الأهلي» عام 2018، والذي تجاوزت فيه الأرباح التشغيلية حاجز 100 مليون دينار للمرة الأولى في تاريخه. وأضاف أنه من خلال الالتزام بإستراتيجيته الحصيفة، استطاع البنك المحافظة على نمو مستمر ومتوازن، وتعزيز وضعه كواحد من البنوك الرائدة في المنطقة، مؤكداً أنه يتطلع إلى مواصلة هذا النجاح وتحقيق قيمة مستدامة للعملاء والمساهمين. من جهته، قال الرئيس التنفيذي في البنك، ميشال العقاد، إن هذه البداية الإيجابية لعام 2019 تعكس إستراتيجية «الأهلي»، التي تضع العميل في مقدمة أولوياته، وتجسد التزام البنك بتحقيق التميز في الأداء. وأضاف أن التركيز على خدمة العملاء، سيمكّن البنك من المنافسة والنمو، وتحقيق النجاح المنشود في الأسواق التي يعمل بها. وبيّن أن هذا الأداء الإيجابي المستمر، يظهر مدى فعالية إستراتيجية البنك التي ينتهجها، والتي ستستمر في دعم عملياته ودفعها للأمام. وتابع العقاد أن أعمال البنك «الأهلي الكويتي - مصر» في الربع الأول لعام 2019 كانت إيجابية، بحيث تصل نسبة مساهمتها إلى إجمالي أرباح المجموعة نحو 13 في المئة. ولفت إلى قيام البنك بزيادة شبكة فروعه لتصل في مجملها إلى 41 فرعاً، موزعة على المواقع الإستراتيجية المهمة في مصر. وذكر العقاد أن فرع البنك في مركز دبي المالي العالمي، باشر العمل بصفة مركز إقليمي، لإبرام الصفقات الخاصة بالشركات والقروض المشتركة بالمنطقة والمشاريع الضخمة، وحقق أداءً ممتازاً للغاية منذ افتتاحه عام 2018. وأعرب عن تفاؤله بقدرة الاقتصاد الكويتي على مواصلة النمو، مشدداً على أنه مستمر في التطلع إلى عام 2019 بكل ثقة وتفاؤل بفضل الأداء القوي للفريق الإداري. وكشف أنه وتماشياً مع إستراتيجية «الأهلي» للتحول الرقمي، فقد باشر تنفيذ مبادرته الخاصة بتطوير الأعمال المصرفية الرقمية، وتقديم خدمات وحلول مصرفية مبتكرة، تلبي الحاجات المتزايدة للعملاء، مع التركيز على تأكيد وإثراء تجربته المصرفية «بنك أسهل». وأجرى «الأهلي» عدداً من التغييرات المهمة، على ما يقدّمه من خدمات مصرفية رقمية خلال الربع الأول من عام 2019، وتضمنت تقديم المزيد من الخدمات الإلكترونية من خلال تطبيق الخدمات المصرفية عبر الهاتف النقال والإنترنت.