كشف تقرير نشرته صحيفة زمان التركية، تراجع أسواق الأصول التركية خلال العام الماضي إلى مستوى متدن، جعل تركيا الثانية عالميا بعد فنزويلا في أكثر الدول انكماشا للثروات. وحسب دراسة لمركز الهجرة الدولية للثروات، فقد تراجعت أسواق الأصول التركية خلال العام الماضي إلى مستويات قياسية بلغت 23 في المئة. ومن بين تسعين دولة احتلت تركيا المرتبة الثانية ضمن أكثر الدول انكماشا للثروات بعد فنزويلا التي سجلت تراجعا سنويا بلغ 25 في المئة، حيث تتصدر كراكاس، التي دفع الجوع 2.5 مليون من مواطنيها إلى مغادرتها، قائمة أسوأ اقتصاديات العالم بمعدلات تضخم قارب المليون في المئة. وخلال الدراسة احتلت تركيا المرتبة السابعة من بين 20 دولة ضمن أسوأ أداء لأسواق الأصول خلال الفترة بين عامي 2008 و2018، وعكست الدراسة انكماش ثروة الشعب التركي خلال الفترة بين عامي 2008 و2018 بنحو 11 في المئة. وشهدت تركيا العام الماضي أحد أعنف الانكماشات الاقتصادية في تاريخها بفعل صدمة مؤشر العملات الأجنبية أمام الليرة التي وقعت في أغسطس الماضي، ففي العام الماضي بلغ متوسط خسارة مستثمر البورصة حوالي 21 في المئة وفقدت الليرة التركية 39.5 في المئة من قيمتها أمام الدولار. وسجل الدولار أعلى مستوياته أمام الليرة على الإطلاق في الثالث عشر من أغسطس الماضي بعدما بلغ سعره 7.2169 ليرة.
مشاركة :