أكد المؤرخ الرياضي الدكتور أمين ساعاتي، عدم وجود أي علاقة بين نادي المختلط ونادي الوحدة، مشيرًا إلى أن نادي المختلط عبارة عن خليط من أندية الجاليات في مكة المكرمة. وأوضح ساعاتي، أن فريق الوحدة لا علاقة له بنادي المختلط، بل كان فريقا من أبناء مكة الأشاوس، معربًا عن استغرابه من محاولة البعض خلط أوراق العمادة بين الوحدة والاتحاد دون أي دليل منطقي. وأضاف “ظهرت في الفترة الأخيرة صيحة من أحد نشطاء جمهور نادي الوحدة يقول فيها إن الوحدة يستحق لقب العميد وليس نادي الاتحاد العميد, ولأن هذا الرأي من الآراء العشوائية التي ليس لها سند أو دليل علمي؛ لأن العمادة ليست فقط في التأسيس ولكن العمادة تعني الأولوية في التأسيس والحصول على البطولات والألقاب المحلية والخليجية والعربية والقارية”. وأشار في كتاب قيد الطباعة، إلى أن أصحاب الرأي العشوائي القائل بأن الوحدة تأسس قبل نادي الاتحاد وأن اسمه كان فريق المختلط، لا يعتمدون على أي دليل أمين ورصين وصادق يؤكد كلامه المرسل، مشددًا على أن المؤرخ الصادق الأمين لا يقبل التعويل على ذكريات عفوية لطفل كان يسمع أن هناك فريقا اسمه (المختلط)، وإنه أصبح فيما بعد اسمه (الوحدة) . وتابع “هذا القفز وهذا التبسيط الساذج للأحداث التاريخية لا يقبله المؤرخون الذين يحترمون حقائق التاريخ وشواهده الموضوعية, لاسيما وأن عمر من يتحدث عن ذكريات الطفولة ويعوّل عليها لإثبات تأسيس (الوحدة) في عام 1334 هجرية هو نفسه لم يتجاوز حالياً السبعين عاما فكيف يقول إنه حينما كان طفلاً كان يسمع بأن هناك فريقاً كان يسمى المختلط ثم أصبح فيما بعد فريق الوحدة !.
مشاركة :