أشجار شاهقة الارتفاع تزين جانبية حتى أصبحت كالبوابات تستقبل الزائرين المتألقين، شارع تمنى الكثيرون دخوله إلا أنهم حرموا منه، فاكتفوا بالمرور بجواره وسماع قصصه وحكاياته، واليوم يمرون به خنقا وغيظا من تاريخ الشارع الذي حرم على عامة الشعب دخوله وسمي باسم سيدة حيرت الكثيرين حول هذا شارع، عائشة التيمورية.انغلق الشارع على قاطنيه، وانحسر دخوله على الأمراء والمقربين من العائلات الملكية، الشارع يحتضن قصورا ملكية، جمعت بداخلها عائلات وأسر ارستقراطية، بدأ بممر صغير تظلله الأشجار الكثيفة بين قصور أمراء أسرة محمد علي، وأولها القصر العالي الذي بناه إبراهيم باشا بن محمد علي، وكان يمتد من نهر النيل إلى شارع قصر العيني.
مشاركة :