يبدأ القضاءُ المغربي، اليوم الخميس، في أولى جلسات محاكمة 24 متهماً، في الجريمة الإرهابية لقتل سائحتين إسكندنافيتين في ديسمبر الماضي في جبال الأطلس قرب مراكش. ففي محكمة مدينة سلا، بقرب العاصمة المغربية الرباط، ستجري جلسات المحاكمة، لـ24 متهماً، بينهم سويسري واحد، بتهم أبرزها الإشادة بالإرهاب، والاعتداء المتعمد على حياة أشخاص، وتشكيل عصابة إرهابية. بعض المتهمين بقتل السائحتين واحد من المتهمين بقتل السائحتين المتهمون يحاكمون في جريمة غير مسبوقة مغربياً، وهي قتل السائحتين، وهي الجريمة التي هزت المجتمع المغربي والعالم معاً. طبيعة التهم الموجهة للمنفذين الرئيسيين للعملية، وخاصة بعد التعديلات التي عرفها القانون الجنائي المغربي، من خلال إدماج الجريمة الإرهابية في مقتضياته، عقوبات الحبس المشدد التي تتجاوز العشرين سنة، وقد تصل إلى المؤبد. وتعود القضية إلى شهر ديسمبر من العام 2018، حين أعلن 4 مغاربة، عبر مقاطع فيديو، ولاءهم لتنظيم “داعش” الإرهابي ونفذوا الجريمة. واعترف الداعشيون المغاربة بذبح السائحتين في بلدة جبلية اسمها إمليل في إقليم الحوز في ضواحي مدينة مراكش المغربية، في 12 ديسمبر. وكانت السائحتان اللتان تبلغان من العمر 24 و28 سنة، وهما على التوالي دنماركية تدعى لويزا فيسترغر جيسبرسن ونرويجية تدعى أولاند مارين، انتقلتا إلى منطقة “شمهروش” بجبل توبقال الواقع في أعلى قمم جبال الأطلس في إقليم الحوز بضواحي مدينة مراكش، بعد ليلة قضتاها وسط مراكش، ونصبتا خيمة في مكان منعزل، لتمضية الليلة هناك، حين تم ارتكاب الجريمة. وفي رد فعل جماعي، عبر المغاربة عن رفضهم للجريمة الإرهابية لقتل السائحتين الاسكندنافيتين، معلنين أن بلدهم مفتوح أمام العالم. العربية نت
مشاركة :