أكد "مكرم محمد أحمد" رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، أن دراسة التوصيات التى طرحها الدارسين فى الدورات التى نظمها المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بالتعاون مع اتحاد الصحفيين الأفارقة ووزارة الخارجية، ومناقشتها على كافة أصعدة أجهزة الدولة المصرية، وأضاف فى كلمته فى ختام دورة الصحفيين الشبان الأفارقة الثالثة والخمسين" التي ينظمها المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بالتعاون مع اتحاد الصحفيين الأفارقة ووزارة الخارجية، وألقاها نيابة عنه أحمد سليم، الأمين العام للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، أن المركز تــم إنشــاؤه عام 1977 وتم تغيير الاسم إلـى مركز التدريب والدراسات الإعلامية عـام 2009. ومهمته تدريب الإعلاميين والصحفيين الأفارقة من كافة الدول الإفريقية في مجالات الإعلام المختلفة. وشهد مركز التدريب والدراسات الإعلامية بالمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، اليوم الخميس، حفل ختام دورة وفى بداية الحفلة، ألقى جوانا من دولة ساحل العاج كلمة نيابة عن الدارسين، وبعث ببرقيات شكر للحكومة المصرية على الفترة التي قضوها في مصر، وعلى الاستقبال الرائع، وعلى البرنامج التدريبي والزيارات الميدانية والسياحية وإعطائهم الفرصة للتعرف على الحضارة المصرية، كما توجه بالشكر لمركز التدريب والدراسات الإعلامية وطاقم المركز على التنظيم الرائع لهذه الدورة ومساعدتهم لهم على مدار الأربعة وعشرين ساعة. من جانبه، عبر السفير أحمد حجاج، في كلمته التي ألقاها اليوم نيابة عن "محفوظ الأنصاري" رئيس اتحاد الصحفيين الأفارقة، أنه يجب على المتدربين عندما يعودون إلى بلادهم أن يكتبوا صراحة عن هذا الاتحاد وعن المشاكل التي يواجهها وعن الإنجازات التي حققها، لافتا إلى أن ما ينقصنا هو التواصل المستمر بين الصحفيين المشاركين في الدورات المختلفة. وتابع قائلا: "أرجو أن تتعرفوا على زملائكم المشاركين من البلدان الإفريقية المختلفة، وكذلك زملائكم المصريين وأرجو أيضا أن تفسحوا مجالا لزملائكم أن يكتبوا مقالات في صحفكم عن بلادهم واتحادات بلادهم فأنتم سفراء للاتحاد الإفريقي واتحاد الصحفيين الأفارقة ونرجو لكم إقامة سعيدة معنا". وقال السفير أحمد العدوي، نائب مساعد وزير الخارجية للشئون الإفريقية، إن جولات الرئيس السيسي إلى الدول الإفريقية الأخيرة لكل من "غينيا، وكوت ديفوار، والسنغال" هى جولة تاريخية ناجحة بكل المعايير، وتأتي في إطار حرص مصر على تكثيف التواصل والتنسيق مع أشقائها الأفارقة، وكذا مواصلة تعزيز علاقاتها مع دول القارة في مختلف المجالات، لا سيما عن طريق تدعيم التعاون المتبادل على الأصعدة الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، في ضوء الرئاسة المصرية الحالية للاتحاد الإفريقي. ورحب المستشار محمد ماضي ممثلا عن وزارة الخارجية بالصحفيين الشبان الأفارقة في بلدهم الثاني مصر وتقدم بأصدق التهاني وخالص الأمنيات بمناسبة الانتهاء من الدورة التدريبية. وأضاف: "ذلك الحدث العظيم الذي تزامن مع بداية عام رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي بما يمثله ذلك من تجسيد لمعاني الإخاء والمحبة بين مصر وكافة الدول الإفريقية حكومات وشعوبا، كما أشاد بمستوى العلاقات القائمة بين مصر وكافة الدول الإفريقية في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية، ومستوى التنسيق بشأن كافة القضايا الدولية والإقليمية محل الاهتمام المشترك، مشددا على حرص وزارة الخارجية على تعزيز التعاون بين مصر والدول الأفريقية في شتى المجالات، وعلى وجه الخصوص الجوانب الثقافية والإعلامية والأكاديمية والفنية". كما أكد مستشار الخارجية أن إفريقيا تأتي دائما على رأس قائمة أولويات وزارة الخارجية المصرية، وأن عام ٢٠١٩ يكتسب زخما خاصا في ضوء تولي مصر رئاسة الاتحاد الأفريقي، وفي ظل توجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بالاهتمام بتعزيز العلاقات مع الدول الأفريقية، إضافة لما يحظى به الإعلام المصري من رصيد كبير لدى الشعوب الأفريقية، مشيرا إلى أن مصر حريصة على أن تكون رئاستها للاتحاد الإفريقي رئاسة تصب بقوة في جهود تعزيز التنمية في القارة الأفريقية بكافة تجلياتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
مشاركة :