أكدت جمعية الصحفيين البحرينية أن صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى هو الداعم الأول لحرية الرأي والتعبير المسئولة، وأن الرسالة السامية التي تفضل جلالته بها بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة تمثل تشريفاً وتكليف لجميع الصحفيين والعاملين بمجال الصحافة والإعلام.ووجهت جمعية الصحفيين الشكر والتقدير لمقام جلالته، حيث أعرب أعضاء مجلس الإدارة عن اعتزازهم بما تضمنته الرسالة من إشادة بالجمعية ودورها في النهوض بالواقع الصحفي والإعلامي بما يواكب المسيرة الديمقراطية والتنموية.وذكرت الجمعية أن مواقف جلالته تجاه الصحافة تعتبر محفزاً للدور الذي تضطلع به المؤسسات الإعلامية والعاملين فيها، وأن ميثاق العمل الوطني وما جاء فيه من مواد وضعت مساراً جديداً لحرية التعبير المسئولة، وهو ما نص عليه ميثاق العمل الوطني وكفله دستور مملكة البحرين.وأشارت إلى أنه منذ تدشين المشروع الإصلاحي لجلالة الملك شهدت الصحافة البحرينية ازدهارا واضحا، كما أن جمعية الصحفيين تعتبر إحدى ثمرات هذا المشروع الذي أتاح المجال أمام مؤسسات المجتمع المدني للعمل المكثف، كما أكد لها الشرعية في إعلان برامجها و توجهاتها، والمشاركة في الشأن العام.كما أكدت الجمعية على أنها ستكون دائماً حريصةٌ على تبني توجيهات القيادة الحكيمة، وأنها ستقوم بدورها وواجبها في إبراز الجانب الحضاري لمملكة البحرين من خلال وسائل الإعلام، سواء على المستوى المحلي أو الدولي، مشيدة بحرص القيادة على دعم جمعية الصحفيين ومساندتها للقيام بدورها وتأدية رسالتها النبيلة؛ من أجل تقدم ورقيّ المجتمع.وأكدت جمعية الصحفيين البحرينية أن الإعلام البحريني استطاع أن يتبوأ موضعاً مهماً، وقد شهدت الصحافة المحلية تطوراً ملحوظاً ينسجم مع مستوى الوعي المجتمعي، وقد تم توظيف التكنولوجيا الحديثة لمواكبة التطورات المتسارعة لشتى المواضيع والأحداث، معربة عن تطلعها لأن يتم إقرار قانون الصحافة للارتقاء بالمنظومة التشريعية المرتبطة بالمهنة، خاصة فيما يتعلق بالصحافة الإلكترونية التي ازدادت أهميتها في ظل انتشار وسائل التواصل الاجتماعي.
مشاركة :