ارتفع الدولار الامريكي مقابل العملات الرئيسية وكان اللاعب الأساسي في تقلبات أسواق تلك العملات. ويعتقد المختصون ان هذه الارتفاعات جاءت نتيجة عوامل رئيسية منها: انهاء عملياتِ التيسير الكمي في اكتوبر ونية رفع معدلات الفائدة مما يعني تشديد السياسة النقدية الامريكية في وقت تتجه بنوك مركزية اخرى الى التيسير والتحفيز كالبنك المركزي الاوروبي الذي بدأ ضخ المليارات في شرايين الاقتصاد الجافة مما يعني زيادة المعروض النقدي للعملات خارج بلاد العم سام بالاضافة الى تفوق أداء الاقتصاد الأمريكي على الاقتصادات العالمية الرئيسية بعدما اشارت ارقامه الى تعاف في مختلف القطاعات. العملات الرئيسية سجلت خسائر دامية امام الدولار. السؤال هو.. الى متى سيتحمل اقتصاد امريكا دولارا قويا في ظل اقتصاد يتعافى ببطء من اسوأ ازمة مالية عصفت به وبالعالم.
مشاركة :