أقام بنك الكويت المركزي حفل تكريم الفائزين بجائزة الباحث الاقتصادي الكويتي وجائزة الطالب الاقتصادي الكويتي، وذلك برعاية وحضور محافظ بنك الكويت المركزي رئيس مجلس إدارة معهد الدراسات المصرفية الدكتور محمد الهاشل، قياديي القطاع المصرفي، بالإضافة إلى أكاديميين وقياديين في الجهات التعليمية، وذلك مساء الأربعاء الماضي في مبنى بنك الكويت المركزي. وأشار الهاشل إلى أن النجاح، الذي حققته جائزة الباحث الاقتصادي في دورتها الأولى، شجع على تخصيص جائزة لطلبة المرحلة الجامعية والدراسات العليا، تحت مسمى «جائزة الطالب الاقتصادي الكويتي» لتوسيع دائرة المشاركة لتشمل الطلبة، سعياً إلى الوصول إلى هذه الشريحة وترسيخ ثقافة البحث العلمي لدى الطلبة، وتسليط الضوء على المتميزين منهم، وتحفيزهم لابتكار الحلول لتطوير واقع العمل المالي والمصرفي الكويتي. كما أعرب المحافظ عن سعادته بمستوى الأبحاث المقدمة إلى جائزتي «الباحث الاقتصادي الكويتي» و«الطالب الاقتصادي الكويتي» من الباحثين في مجال القطاع المصرفي والمالي الكويتي، وقد مُنحت جائزة الباحث الاقتصادي الكويتي للبحث المعنون «حوكمة الشركات والتحفظ المحاسبي في البنوك الإسلامية» المقدم من الدكتور علي راشد المطيري والدكتور مجدي أنور قطينة، أما جائزة الطالب الاقتصادي الكويتي فقد مُنحت للأستاذ عبدالرحمن عبدالعزيز الفرهود عن بحثه «الاستثمار ضد معامل (بيتا) في بورصة الكويت»، إذ بلغ العدد الإجمالي للبحوث المقدمة لجائزة الباحث الاقتصادي الكويتي خمسة وعشرين بحثاً، قُبل منها ستة عشر بحثاً، كما بلغ العدد الإجمالي للبحوث المقدمة لجائزة الطالب الاقتصادي الكويتي ثمانية عشر بحثاً، قُبل منها ثلاثة عشر بحثاً. وأكد الهاشل أن الجائزتين ما هما إلا إضافة أخرى لمجموعة من المبادرات التي يتبناها بنك الكويت المركزي والبنوك الكويتية بإدارة معهد الدراسات المصرفية ضمن الاستراتيجية الرامية إلى تطوير الكوادر الوطنية وتأهيلها عبر عدد من البرامج الرفيعة المستوى الموجهة لشرائح مختلفة في المجتمع الكويتي، لترسيخ النهج العلمي المتطور في تناول الشؤون المصرفية والمالية، لبناء كفاءات وكوادر وطنية شابة متخصصة مزودة بالعلم والمهارات التي تؤهلهم لتلبية متطلبات العصر وتطلعات التطورات العالمية في القطاع المصرفي والمالي. يُذكر أن معهد الدراسات المصرفية قد أعلن عن جائزتي «الباحث الاقتصادي الكويتي» و«الطالب الاقتصادي الكويتي» في ديسمبر 2018، حيث يقوم المعهد على إدارة شؤون الجائزتين بهدف تشجيع وتعزيز البحث العلمي الرصين في الشأن الاقتصادي والمصرفي، من خلال تحفيز الكوادر الوطنية والطلبة في المجالات ذات الصلة بالعمل المصرفي لتطوير مهاراتهم وقدراتهم البحثية على أُسس علمية عالية في مجالات العمل المصرفي والمالي. وتقام الجائزتان سنوياً، ويحصل الفائز بجائزة الباحث الاقتصادي الكويتي على مكافأة مالية قدرها عشرة آلاف دينار كويتي، كما يحصل الفائز بجائزة الطالب الاقتصادي الكويتي على مكافأة مالية قدرها خمسة آلاف دينار كويتي، بالإضافة إلى هدية تذكارية وشهادة تقدير لكل منهما، كما تشمل الجائزة طباعة البحثين الفائزين ونشرهما ليكونا مرجعاً للراغبين في الاستفادة من الأبحاث المتميزة. هذا وقد تشكلت لجنة التحكيم من أعضاء من: بنك الكويت المركزي، بيت التمويل الكويتي، بنك الكويت الوطني، بنك الخليج، بالإضافة إلى ممثل عن معهد الدراسات المصرفية، كما تم اختيار ثلاثة مُحكمين من خارج دولة الكويت لجائزة الباحث الاقتصادي الكويتي، وثلاثة مُحكمين من داخل دولة الكويت لجائزة الطالب الاقتصادي الكويتي. واختتم المحافظ بدعوة الكفاءات الوطنية للمشاركة في الدورات المقبلة لهذه الجوائز الهادفة إلى تحقيق الاستفادة والوعي لجميع المهتمين بهذا المجال.محمد الهاشل متحدثا
مشاركة :