نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رعى صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن سلطان بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة اليوم حفل تخريج الدفعة “16” من طلبة كلية الملك عبدالله للدفاع الجوي، بحضور معالي رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الأول الركن فياض بن حامد الرويلي ومعالي قائد قوات الدفاع الجوي الفريق الركن مزيد بن سليمان العمرو. وفور وصول سموه عزف السلام الملكي، بعدها بدأ الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة بآيات من الذكر الحكيم، ثم ألقى قائد كلية الملك عبدالله للدفاع الجوي اللواء الركن المهندس محمد بن وادع الثبيتي كلمة رحب فيها بسمو نائب أمير منطقة مكة المكرمة وأصحاب المعالي والحضور، معربًا عن سعادته بمشاركتهم لحفل تخريج الدفعة “16” من طلبة كلية الملك عبدالله للدفاع الجوي، وقال: إن رعاية سموه دليل واضح على دعم الخريجين بمشاركتهم فرحتهم بتخرجهم وانضمامهم إلى ميادين العزة والكرامة والشرف في القوات المسلحة السعودية الباسلة، وتحديدًا في قوات الدفاع الجوي وقوة الصواريخ الإستراتيجية، التي أصبحت ولله الحمد فخرًا للوطن، وقوة ضاربة مسلحة بالعلم والإيمان والأسلحة الحديثة، في ظل الدعم السخي من قيادتنا الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله -. وأضاف: إن من بين الخريجين لهذا العام عددًا من طلاب الدول الشقيقة من مملكة البحرين ودولة الكويت وجمهورية جيبوتي. وذكر أن الخريجين أمضوا جزءًا من حياتهم في رحاب هذه الكلية نهلوا خلالها من معين العلم والمعرفة وبأحدث وسائل التعليم والتدريب، وبإشراف نخبة مميزة من المعلمين والمدربين من أبناء هذا الوطن المعطاء، كما أسهم التدريب المتقن في تأهيل هذه الكوكبة تأهيلًا عاليًا، اكتسبوا من خلاله المهارات الأساسية التي تؤهلهم ليكونوا قادة مسلحين بالعلم والإيمان للدفاع عن الوطن ونيل هذا الشرف العظيم. وأردف قائلًا: نحمد الله أن مّن علينا بنعمة الأمن والإيمان في هذه البلاد الطاهرة، رافعًا أسمى الشكر والعرفان إلى ولاة الأمر على دعمهم المتواصل، كما هنأ الخريجين متمنيًا لهم التوفيق في حياتهم العملية المقبلة، مذكرًا إياهم بأن مسيرة العطاء والخير ممتدة ما بقي الإنسان المخلص لدينه ومليكه ووطنه. عقب ذلك ألقيت كلمة الخريجين، ألقاها نيابة عنهم الخريج مهند عبدالله العثيمين قال فيها: “ما أجمل هذه اللحظات، لحظات لا تنسى طال انتظارها، بعد كفاح دام ثلاث سنوات في أحد صروح العز والشرف في بلاد الحرمين الشريفين كلية الملك عبدالله للدفاع الجوي، نهلنا منها ما لا يمكن تقديره بثمن من علوم ومعارف وضبط عسكري، متمثلًا بأروع الصور في منسوبي كلية الملك عبدالله للدفاع الجوي، حيث كانوا لنا خير عون و سند. بعد ذلك شاهد سموه العرض العسكري الذي قدمه الخريجون من تشكيلات عسكرية، ثم أدى الطلاب القسم، وجرى تسليم راية الكلية. إثر ذلك أعلنت النتائج، وكرم سموه المتفوقين في الدورة، كما تسلم سموه هدية بهذه المناسبة.
مشاركة :