أشاد مجلس الشورى بالدور المتعاظم الذي تقوم به الصحافة البحرينية، في توعية وتثقيف الرأي العام البحريني، وفي مناخ تسوده قيم ومبادئ حرية الرأي والتعبير، التي عززها المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وترجمت في خطط واستراتيجيات متنوعة عملت عليها الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، وساندها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الشورى، حفظهما الله ورعاهما. وأكد مجلس الشورى في بيان لمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، والذي يصادف الثالث من شهر مايو، ويقام هذا العام تحت شعار "الإعلام من أجل الديمقراطية: الصحافة والانتخابات في زمن التضليل الإعلامي"، أن الصحافة البحرينية بصحافييها وكتابها والعاملين فيها، جسدت بكل روح وطنية مخلصة، الشعار الذي حددته منظمة الأمم المتحدة هذا العام، من خلال دعمها ومساندتها للعملية الديمقراطية، وممارسة دورها بشفافية ووضوح في تغطية الانتخابات النيابية والبلدية العام الماضي 2018. وأعرب مجلس الشورى عن فخره واعتزازه بالتزام الصحافة البحرينية بمستوى عال من الجودة والمعنية في أداء دورها الوطني، وتحمل المسؤولية في نقل الحقائق والمعلومات المختلفة إلى الجمهور، مؤكدا أن الصحافة البحرينية شهدت نقلة نوعية ملحوظة، وازديادا في أعداد المؤسسات الإعلامية والصحافية خلال العقدين المزهرين لجلالة الملك المفدى، وهو ما عكس أجواء الانفتاح والحرية التي تشهدها مملكة البحرين في ظل العهد الزاهر لجلالة العاهل المفدى، واستنادا على الدستور والتشريعات والقوانين المنظمة لهذا القطاع الحيوي. وأثنى مجلس الشورى على جهود الصحافيين والإعلاميين في نشر وشائج المحبة والمودة، وقيم التسامح والوحدة في المجتمع البحريني، ونوه بعطاءات وإسهامات الصحف المحلية ووسائل الإعلام المختلفة، في دعم العمل التشريعي، وتغطية جلسات المجلس واجتماعات لجانه وفعالياته المتنوعة.