بدأ التنافس الشريف وسباق الخير بشنطة رمضان، ولكن المنافسة هذه المرة جديدة من نوعها، حيث دخلت المنافسة ولأول مرة المدرسة المصرية اليابانية بطور سيناء، والتي جهزت ما يقارب 100 شنطة رمضان ومازالت التجهيزات مستمرة؛ لتوزيعها على الأسر الأكثر احتياجا.وقال محمود عبدالعال، مدير المدرسة المصرية اليابانية بطور سيناء، في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، اليوم الخميس، "إن التطوع والعطاء يترجمان مشاعر الولاء والانتماء، ويستثمران أوقات الفراغ، وهما عنصران أساسيان في إعداد الكوادر الخلاقة في الحياة الاجتماعية"، مؤكدا أنه عندما يتغير سلوك الأفراد يتغير المجتمع، فنحن نسمع كثيرا عن مقولة (كل واحد يبدأ بنفسه) لذا قررنا في المدرسة المصرية اليابانية بطور سيناء أن نبدأ بأنفسنا ونرسخ في نفوس الطلاب خدمة المجتمع، موضحا أنهم طلبوا من أولياء الأمور إمدادات بالسلع الأساسية اللازمة لأي أسرة في شهر رمضان لافتة أن الاستجابة كانت سريعة واستطعنا خلال فترة بسيطة تجميع ما يقرب عن مكونات 100 شنطة تحتوي على مواد غذائية. وأضاف: جاء دور الأطفال في المساعدة في تجميع (شنطة رمضان) وإبراز أهمية ما يفعلوه لمساعدة الآخرين، وذلك كأول مشروع لخدمة المجتمع ينفذها طلاب المدرسة المصرية اليابانية بطور سيناء في سلسلة ممتدة من المشروعات المقبلة التي سينفذها طلاب المدرسة كالتزام منهم نحو مجتمعهم. واختتم عبد العال حديثه، قائلا: "نحن في المدارس المصرية اليابانية لا نسعى فقط لتعليم الطلاب المواد الدراسية، فهذا أمر لا شك فيه، ولكن هدفنا أن نزرع في طلابنا حب مجتمعهم ووطنهم والحفاظ عليه والعمل على تطويره وتقدمه ونشر مفاهيم التعاون وتقديم يد المساعدة كلما كان ذلك في استطاعتهم، فلن يتقدم المجتمع بالعلم فقط ولكن تتقدم المجتمعات بالتنشئة السوية والسليمة للنشء ليصبحوا نواة لمجتمع كبير متميز قادر على وضع الوطن في مكانه الصحيح الذي يستحقه.