أكد سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية، أن وصول سباق القفال إلى النسخة الـ29، يؤكد أن هذا السباق فريد من نوعه، إذ يقام على امتداد الساحل، ويشهد مشاركة كبيرة من المتسابقين. وقال: «في البدايات تحدثت إلى سعيد حارب وسيف الشعفار، حول إقامة السباق في صير بونعير، وتم تنفيذ الفكرة، وأنا مقتنع بها، لأنه يخدم شريحة كبيرة تهتم بهذا النوع من السباقات، وكنا نتمنى مشاركة من دول الخليج، لكن لم يحصلوا على دعم من مناطقهم، إذ لا يمكن التحضير لسباق واحد في الموسم، ويجب المشاركة في سباقات عدة على مدار الموسم». وعن تأثير سباق القفال في خلق شخصية الشباب الموجودين في هذا السباق، قال: «إذا لاحظنا أنه قبل ثلاث سنوات، كان يشارك في السباق 121 متسابقاً، وفي العام الماضي 124، وفي الموسم الحالي وصلوا إلى 130، ما يعني أن هناك رغبة، وهناك إقدام وتزايد في عدد المتسابقين، وهناك تحدٍّ كبير في السباق بختام الموسم، ونتمنى لهم التوفيق». وأضاف: «إلى جانب أنه سباق تراثي، دول الخليج عاشت من البحر، سواء في وقت اللؤلؤ، أو في الأوقات العادية، الناس التي بدأت المشاركة في السباق منذ 29 عاماً، وحالياً أكثر من 70% من المشاركين تغيروا، ولكن الحرص على المشاركة مستمر، والأهم أن المسألة التي كنا نفكر بها حدثت من خلال التزايد، وليس هناك تراجع في عدد المشاركين، علماً بأن المشاركة في السباقات العادية على مدار الموسم، عبارة عن تجارب، حتى يكونوا جاهزين لسباق القفال». وأبدى سموه رضاه عما وصل إليه السباق من استخدام التقنية لتطوير تنظيم السباق، وقال: «كنا نصبو إلى ذلك، أن يكون أحد الأشياء الرياضية التي يتقبلها الشباب للمستقبل، لكن كيف توجد مجموعة تبلغ 100 محمل على الأقل، وتحتاج إلى 2000 شخص، ما يعني أين سيوجد هذا العدد، وكما ذكرت كان تصورنا أن نصل إلى هذا التطور». وتابع: «نادي دبي الدولي للرياضات البحرية، والدوائر الأخرى، واتحاد الإمارات للرياضات البحرية مشكورين على جهودهم، ويجب أن يكونوا مستعدين، وأن يواكبوا التطور، ويكونوا جاهزين له، وهذا هو المطلوب منهم، واكتسبوا خبرة كبيرة».طباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :