برأت محكمة استئناف الفجيرة خليجية من تهمة الخيانة الزوجية، بعد أن اتهمها زوجها بالخيانة مرفقاً مقطع فيديو صوّره أثناء حديثها مع مديرها. من جانبها، أنكرت الزوجة أمام الهيئة القضائية، التهمة قائلة إنها كانت تتصل هاتفياً مع مديرها لطلب إجازة سنوية حتى ترعى أطفالها الذين كانوا يعانون الحمى، موضحة أن الحديث الذي دار بينها وبينه كان «مرحباً أستاذ، أتمنى لو تقبل إجازتي، وتضع شخصاً آخر مكاني في العمل لحين عودتي»، متابعة «لا أرى في هذه العبارة أي غزل أو خيانة». وأضافت أن «نية زوجي من هذه القضية تطليقي وأخذ أبنائي مني». وقالت محامية المتهمة في دفوعها أن «هدف الدعوى واضح وهي الرغبة في الطلاق وأخذ حضانة الأبناء من والدتهم، وكذلك من أجل أن تسقط النفقة عن الأبناء»، مشيرةً إلى أن موكلتها كانت تطلب إجازة من مديرها المباشر بالعمل وتطلب منه الموافقة عليها، فهل هذا حديث عشاق؟ وتصرف خائنة؟ مؤكدة أنه لا يوجد أي دليل مادي يثبت التهمة المنسوبة لموكلتها. وقامت الهيئة القضائية بالتدقيق في محتوى الدليل المادي الذي قدمه الزوج، وهو مقطع فيديو أثناء محادثة الزوجة لرئيسها في العمل، فيما قامت لاحقاً برفضه كدليل على الخيانة الزوجية، وبرأت الزوجة من التهم المنسوبة إليها.طباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :