أبوظبي: «الخليج»اختُتم اجتماع مديري المدارس، حول برنامج التربية الأخلاقية في دبي وأبوظبي، وصدر في جلسة الختام التي عقدت أمس، عدد من التوصيات لتوجيه الدعم الكامل للبرنامج، وهي مبادرة تعليمية أطلقت بتوجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.وبدعم من ديوان ولي عهد أبوظبي، شهد الاجتماع الذي عقد امس الاول في دبي، ثم امس، في أبوظبي، مشاركة 300 مدير مدرسة، قدموا من كل أنحاء الدولة، ومحمد النعيمي، مدير مكتب شؤون التعليم في ديوان ولي عهد أبوظبي، والدكتورة إيمي جونستون، أستاذة في بناء الشخصية في جامعة ميسوري. وكان هدف الاجتماع خلق منصة للتعاون الاستراتيجي بين الديوان والقيادات المدرسية.وأوصى المديرون بعد مشاوراتهم ومناقشاتهم في الاجتماعين، باختيار المعلّمين المناسبين لتدريس منهج التربية الأخلاقية وإعطائهم فرصة لتبادل الخبرات والممارسات مع معلمين من مدارس أخرى، كما حثّت التوصيات على ضرورة إشراك أولياء الأمور في جدول أعمال التربية الأخلاقية والتشجيع على تطبيقها في المنزل والمجتمع، وإدراج المزيد من المواد في المنهج التي تساعد على تحفيز الطلاب ودعم التعلّم المستقل والتنوّع. واطّلع المجتمعون على الإمكانات المتوافرة في المدارس واستعرضوا الإنجازات التي تحققت منذ انطلاق البرنامج عام 2017 حتى الآن، فضلاً عن سرد قصص نجاحات المدارس والمبادرات التي قامت بها والطلاب في المجتمع المحلي، فضلاً عن ذكر تطورات البرنامج وتبادل الخبرات والاستنتاجات وطرح الخطوات المقبلة.وأثنى النعيمي، خلال كلمته، على مبادرات المدارس الإبداعية المتواصلة، ودعاها إلى المشاركة في برنامج التربية الأخلاقية، عبر قنوات التواصل، فيما دعت جونستون الحاضرين إلى مواصلة مسيرتهم البناءة وأطلعتهم على تجربتها في تعليم بناء الشخصية.