قرقاش: فصائل طرابلس المتطرفة تعرقل الحل السياسي

  • 5/3/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

قال الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، إن الأولوية في ليبيا لمواجهة التطرف والإرهاب، ومساندة الاستقرار، للخروج من الأزمة التي طال أمدها.وأضاف قرقاش، من خلال تغريدة، باللغة الإنجليزية، على حسابه في «تويتر»، أمس الخميس، «أتاح اتفاق أبوظبي فرصة لدعم العملية التي تقودها الأمم المتحدة. لكن في الوقت ذاته لاتزال فصائل متطرفة تسيطر على العاصمة، وتعطل البحث عن حل سياسي». وأضاف: «الأولوية في ليبيا هي التصدي للتطرف والإرهاب ودعم الاستقرار في أزمة طال أمدها».يجيء ذلك فيما أعلن الجيش الوطني الليبي، سيطرته الكاملة على منطقة السبيعة جنوبي طرابلس، والتوجه صوب قلب العاصمة. وأصدر مكتب الإعلام الحربي التابع للقيادة العامة بياناً جاء فيه: «تمكن جنود الجيش الليبي من السيطرة على منطقة السبيعة جنوبي طرابلس». وأضاف البيان: «يخوض جنود الجيش الليبي اشتباكات عنيفة مع الإرهابيين والميليشيات المسلحة في محاور العاصمة طرابلس». وأوضح الإعلام الحربي أن قوات الجيش تخوض حرباً موسعة لاستنزاف الميليشيات، بالتوازي مع إكمال عملية تمشيط منطقة السبيعة وتأمينها. وكشف الإعلام الحربي أن الجيش الليبي تقدم باتجاه قلب العاصمة بعد استدراج العدو والانقضاض عليه في المحاور. وكان مسؤول عسكري ليبي كشف عن بدء العمليات العسكرية لسيطرة الجيش الوطني على منطقة العزيزية، جنوبي طرابلس. وقال حسن معتوق الزادمة، آمر الكتيبة 128 التابعة للجيش الوطني الليبي: «بدأنا العمليات العسكرية للسيطرة على منطقة العزيزية»، متوقعاً السيطرة على المنطقة بالكامل الخميس. وتابع الزادمة، في تصريحات خاصة ل«العين الإخبارية» قائلاً، إن القوات المسلحة الليبية تعمل على تمشيط منطقة السبيعة بعد السيطرة الكاملة عليها من الميليشيات.ونفى المسؤول العسكري من جانب آخر، سيطرة الميليشيات على مدينة أوباري، جنوبي ليبيا. وقال قائد الكتيبة ١٢٨ التابعة للجيش الوطني الليبي: «لدينا سرية تابعة للكتيبة 128 مسيطرة على أوباري، وأنباء سيطرة القوات التابعة لحكومة الوفاق عليها غير صحيحة».والأربعاء أعلن منذر الخرطوش، ‏مدير المركز الإعلامي - اللواء 73 مشاة التابع للجيش الليبي، أن «الميليشيات المسلحة تراجعت من منطقة السبيعة بالكامل أمام تقدم القوات المسلحة». وتابع الخرطوش: «الأوضاع العسكرية في محاور القتال ممتازة، والقوات المسلحة تسير بخطى ثابتة وتمكنت من أسر بعض عناصر الميليشيات واستعادة سيارات مسلحة وذخائر».وتشهد تخوم العاصمة طرابلس اشتباكات ومعارك كر وفر بين الطرفين، بعد أن أطلق «الجيش الوطني الليبي»، بقيادة المشير حفتر يوم 4 إبريل/نيسان عملية عسكرية هدفها الدخول إلى العاصمة طرابلس لتحريرها من سيطرة الميليشيات الإرهابية والجماعات المسلحة.ومنذ انطلاق العملية العسكرية، أحرز الجيش الليبي تقدماً سريعاً في المواجهات مع هذه الميليشيات المسلحة غربي البلاد، وتمت السيطرة على 8 محاور في العاصمة، بينها «صلاح الدين» و«طريق المطار» و«الكريمية» و«السواني» و«خلة الفرجان». (وكالات)

مشاركة :