واجه النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي الكثير من الانتقادات بسبب الضربة الحرة المباشرة التي سجل منها الهدف الثالث لبرشلونة في مرمى ليفربول، في ذهاب الدور نصف النهائي لدوري أبطال أوروبا. فقد نشرت مواقع مختلفة ومن بينها موقع “sports.ru” صورا تظهر أن ميسي تقدم بالكرة نحو مترين “غش” عن مكان حصوله على ضربة حرة مباشرة، قبل أن ينفذها بطريقة رائعة، حيث ترجمها إلى الهدف الشخصي الثاني له والثالث للبلوغرانا. بينما رآى آخرون أنه لم تكن هناك أي مخالفة، وإن كانت فإن ميسي هو من ارتكب الخطأ ضد المدافع فابينهو. وبالرغم من ذلك، فقد فرض الساحر ميسي نفسه نجما للمباراة التي قاد فيها برشلونة إلى تحقيق فوز عريض على ليفربول بثلاثية نظيفة، أمس الأربعاء، على ملعب “كامب نو”، وبات قاب قوسين أو أدنى من بلوغ نهائي “التشامبيونز ليغ”. ونشر نشطاء صورتين، الأولى توثق المكان الذي تعرض فيه “ليو” للعرقلة، والثانية تظهر المكان الذي حدده اللاعب لتنفيذ الضربة الحرة. ومن خلال الصورتين، يلاحظ أن ميسي تقدم بنحو مترين عن المكان الذي عرقل فيه، ليربح المزيد من المسافة ويقترب أكثر الشباك. ورغم أن ميسي لا يحتاج إلى “الغش” ليثبت كفاءته ومهارته العالية في ترجمة الركلات الحرة إلى أهداف، فإن المتابعين عبروا عن رفضهم لما قام به مهاجم الفريق الكتالوني، كما وجهوا أسهم الانتقاد إلى حكم المباراة الهولندي بيورن كويبرس، الذي لم ينتبه للقطة.