كوبنهاجن، 17 مارس/آذار (إفي): أعلن مدرب المنتخب الدنماركي الأول لكرة القدم، مورتن أولسن، اليوم الثلاثاء أنه سيترك منصبه في 2016 ، على أقصى تقدير عقب بطولة أمم أوروبا بفرنسا إذا ما تأهلت إليها الدنمارك، وذلك بعد 16 عاما على رأس الإدارة الفنية. وقال أولسن (65 عاما) في مؤتمر صحفي قدم خلاله قائمة المنتخب خلال الارتباطات الدولية الودية القادمة اتخذت قراري لدافعين، اتخذت قرارا حول وضعي ولا أرغب في أن تكون هناك عناصر تساهم في تغييره، بأن تناقش الناس استمراري من عدمه. الآن هناك وقت لإيجاد بديل لي. ونفى أولسن كون قراره مرتبط بتغيير إدارة الاتحاد الدنماركي، حيث وقعت بينهما خلافات في الفترات الأخيرة، تارة بقيام الاتحاد بتغيير عناصر الجهاز الفني للمنتخب دون استشارته، وتارة أخرى بعدم دعوته لحضور الحفل السنوي لتوزيع جوائز كرة القدم بالبلد الاسكندنافي. وأكد المدرب الدنماركي أنه لن يتراجع هذه المرة عن قراره، مثلما سبق وفعل في 2012 حيث كان قد أعلن تركه منصبه، قبل أن يعود في قراره. وتعرض أولسن، الذي يعتبر أسطورة في كرم القدم بالدنمارك، والذي خاض أيضا كلاعب 102 مباراة دولية، لانتقادات شديدة من جانب الصحافة عقب فشله في قيادة المنتخب ليورو 2008 ، وذلك بعد عامين من عدم التأهل لمونديال ألمانيا. وصبر الاتحاد وقتها على أولسن، ليرد بكل قوة ويقود المنتخب للتأهل لمونديال جنوب افريقيا كمتصدر للمجموعة على حساب البرتغال والسويد. ونجح أولسن في حقبته كمدرب للمنتخب التي بدأها في يوليو/تموز 2000 ، في التأهل بالدنمارك لمونديالي (2002 و2010) ويورو 2004 و2012. ولم يؤكد أولسن كون رحيله عن المنتخب يمثل اعتزالا للتدريب، حيث سبق أيضا وقاد أندية مثل بروندبي الدنماركي وكولن الألماني وأياكس أمستردام الهولندي. وتشير وسائل الإعلام الدنماركية إلى أن مايكل لاودروب مدرب لخويا القطري الحالي وكاسبر هيمولاند، الذي أقيل مؤخرا من قيادة ماينز الألماني، هما المرشحين لخلافة أولسن على دكة بدلاء المنتخب الدنماركي الأول. (إفي)