استعرض الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية خطة تطوير العمل الميداني لمنسوبي هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في مرحلتها الثانية التي ستنطلق مع بدء شهر رمضان. جاء ذلك خلال استقبال أمير المنطقة الشرقية، مدير عام فرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالمنطقة فهد بن فيصل الثبيتي، وعدد من منسوبي الهيئة؛ حيث تسلم منهم نسخة من تقرير عمل المصلى المتنقل وجهوده في المجال التوعوي والتوجيهي بفرع الرئاسة العامة بالمنطقة الشرقية. وأكد أمير المنطقة أهمية تكثيف العمل الميداني لأعضاء الهيئة في جميع الميادين العامة للحيلولة دون وقوع المخالفات في الأماكن العامة والأسواق والمنتزهات، داعيًّا إلى الرفق والتعامل باللين والحكمة والموعظة الحسنة، ومد جسور التعاون مع الجهات ذات العلاقة لتعزيز العمل الميداني. وشدَّد الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز على الاهتمام بمناطق العمل في المراكز الإشرافية ومدى تحقيق الأهداف المرجوة من خطة تطوير وتعزيز العمل الميداني في مرحلته الثانية، وأن يكون العمل واقعًا ملموسًا وفق الأنظمة والتعليمات. من جهته أشاد مدير عام فرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالمنطقة، بالدعم الكبير الذي يلقاه فرع الهيئة من أمير المنطقة الشرقية ونائبه، ومتابعة الرئيس العام للهيئة الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند على الرقي بمستوى العمل الميداني والإداري، مشيرًا إلى أن الخطة تهدف إلى تكثيف العمل الميداني في مدن ومحافظات المنطقة الشرقية من حيث انتشار وتغطية الدوريات الميدانية على نطاقات أكبر ووجود الأعضاء الميدانيين في ميادين العمل خلال فترة عملهم. كانت الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، أكملت استعداداتها الميدانية والتوعوية لشهر رمضان المبارك، لجميع فروعها بمناطق المملكة، بتوجيه من الرئيس العام الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند. وأعدت رئاسة الهيئة خطط العمل الميدانية لتغطية العمل في جميع الميادين من الأسواق والمتنزهات والحدائق والأماكن العامة التي تشهد كثافة خلال هذا الموسم المبارك، كما شملت الخطط إقامة عدد من البرامج التوعوية والتوجيهية خلال شهر رمضان المبارك لهذا العام في جميع فروع الرئاسة مع مراعاة أوقات الذروة في الأعمال الميدانية قيامًا من الرئاسة بدورها الميداني والتوجيهي في هذه المواسم.