الأمير فيصل بن مشعل يدشن 4 مشاريع تقنية لرفع كفاءة الأداء بالقصيم

  • 5/3/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

دشن الأمير فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، أمير منطقة القصيم، بمجلس المنطقة بديوان الإمارة اليوم الخميس، أربعة مشاريع تقنية؛ تهدف إلى تطوير قطاع تقنية المعلومات بإمارة المنطقة، تحقيقًا لأهداف «رؤية المملكة 2030» ومبادراتها، بحضور وكلاء إمارة المنطقة، وممثل الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات السعودية وليد الخليوي، ومدير اتصالات المنطقة محمد الناصر، ومديري الجهات الحكومية والأمنية، وعدد من القيادات النسائية بالقصيم. وألقى وكيل إمارة منطقة القصيم عبدالرحمن الوزان، كلمة قدم من خلالها الشكر والتقدير لأمير منطقة القصيم على تدشينه المشاريع التقنية بإمارة المنطقة، مشيرًا إلى أن تلك المشاريع بدأ عملها الفعلي لتسيير إمارة المنطقة بتوازن وتناغم نحو تحقيق أهداف و«رؤية المملكة 2030»، الساعية إلى تطوير العمل الحكومي وتأسيس بنية تحتية تحقق الطموحات، مبينًا أن هذه المشاريع بدأت برؤية ثاقبة من قبل أمير منطقة القصيم عبر توقيع الاتفاقية التعاونية بين إمارة المنطقة ومجموعة الاتصالات السعودية، مشيرًا إلى أن العجلة مستمرة في تحديث وتطوير الجانب التقني في إمارة المنطقة، التي سيتم من خلالها تنفيذ مشاريع المرحلة الثانية بالشراكة مع مجموعة الاتصالات السعودية. وقال الوزان: «تشمل المشاريع أيضًا إنشاء إدارة متكاملة للأمن السيبراني، وتطوير شامل لمركز البيانات بمبنى الإمارة، وتطوير شبكة المعلومات بديوان الإمارة والمراكز التابعة، سائلًا المولى -عز وجل- أن يبارك بالجهود، وأن يحفظ على هذه البلاد نعمة الأمن والأمان تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله - وأن يجعل كل ما يقدمه أمير منطقة القصيم ونائبه لرفعة المنطقة وخدمة أهلها مباركًا دائمًا. إثر ذلك، قدم مدير عام إدارة تقنية المعلومات بإمارة المنطقة يوسف الحربي عرضًا عن آلية تنفيذ المشاريع المدشنة، اشتملت على مشرع المبنى الذكي والذي يهدف إلى تحويل ديوان الأمارة إلى مبنى ذكي من خلال محتوى معلوماتي إعلامي متجدد يتم التحكم به من خلال برامج وأدوات تحكم عالية الدقة، ومشروع مركز التحكم والسيطرة والذي يهدف إلى إيجاد مركز للعمليات المشتركة وإدارة متكاملة للأزمات والكوارث من خلال استخدام تقنيات نقل مباشر من مكان الحدث لصانع القرار، ومشروع مراقبة التعديات من خلال الأقمار الصناعية «عين الصقر»؛ يهدف إلى مراقبة التعديات والمتابعة الدورية من خلال الأقمار الصناعية والطائرات دون طيار، ومشروع الهواتف الرقمية والذي يسعى من خلاله إلى تطوير شامل للهاتف في ديوان الإمارة ومحافظات المنطقة وتحويلها إلى هواتف رقمية مع خفض التكلفة الشهرية للفواتير الصادرة. عقب ذلك، دشن أمير منطقة القصيم أربعة مشاريع تقنية، أعقبه عرض مرئي عن المشاريع التي تم تدشينها والتي تهدف الى تطوير قطاع تقنية المعلومات بالمنطقة. وأعرب أمير منطقة القصيم عن فخره واعتزازه في هذا اليوم الذي يعتز به كل مسؤول؛ لمواكبته تطور هذه البلاد المباركة في مجال التقنية، قائلًا: «إن هذا المجال هو من هموم العصر ومن لا يستطيع أن يواكبه ويلحق به ويسخر له جميع الآليات والإمكانات، فسوف يفوته قطار جودة الأداء». وأضاف: «إننا أمام تحدٍ كبير لتسخير هذه التقنية لخدمة المواطن وتطوير آلية العمل في كل مرفق من مرافق المنطقة خصوصًا في إمارتها، التي أقولها إنها تعدت مهامها التقليدية، وأصبحت مهام تنموية وعبر شتى المجالات». وأكد الأمير فيصل بن مشعل أن إمارة منطقة القصيم «واكبت هذا العصر- بتوجيهات القيادة أيدها الله - ومشاريع وتطلعات وزارة الداخلية التقنية المتنوعة، كاشفًا عن أن ما حققته إمارة المنطقة من جوائز في التقنية يدل على التفوق؛ حيث إن من أكبر الجوائز هو وجود طاقات بشرية سعودية نعتز بها قفزت بالعمل النوعي والمهني من حال إلى أحوال». وقدم أمير المنطقة شكره لوكيل الإمارة عبدالرحمن الوزان، ولجميع وكلاء الإمارة ولجميع الزملاء في إدارة تقنية المعلومات بإدارة يوسف الحربي، معبرًا عن فخره واعتزازه بهذا الإنجاز الذي قدم بالشراكة مع الاتصالات السعودية، مشيدًا بدورها المحوري الكبير في تطوير هذه المشاريع في إمارة المنطقة. وفي نهاية الحفل تفقد أمير منطقة القصيم مشروع مركز التحكم والسيطرة، مطلعًا على الأعمال القائمة وطريقة إدارة المركز للأزمات والكوارث عبر استخدم تقنيات نقل مباشر من المواقع مباشرة.

مشاركة :