"الإمارات الدبلوماسية" تستضيف محاضرة حول الصفات القيادية للشيخ زايد

  • 5/3/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

استضافت أكاديمية الإمارات الدبلوماسية محاضرة عن تحديات التجربة الاتحادية لدولة الإمارات، والصفات القيادية للأب المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيّب الله ثراه"، بحضور معالي زكي أنور نسيبة وزير دولة وعضو مجلس أمناء أكاديمية الإمارات الدبلوماسية. وألقى المحاضرة معالي الفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، حيث تحدث عن كتابه الذي تم إصداره مؤخراً تحت عنوان "القوة الناعمة في الصفات القيادية لزايد.. 110 صفات قيادية". وبدأ معالي الفريق ضاحي خلفان محاضرته بتقديم نبذة عن التحديات التي واجهها الشيخ زايد عند قيام الاتحاد، ثم تحدث عن فكرة تأليف الكتاب ومراحل كتابته ومحتواه وتزامن صدوره مع "عام زايد". وقال معاليه إن الشيخ زايد وضع لنا نهجاً عظيماً لنتبعه في مجال القوة الناعمة، حيث استطاع بأفكاره وقيمه واهتمامه بحقوق الإنسان والثقافة والفن أن يصبح قدوة يحتذى بها في القيادة. وأضاف أن الشيخ زايد كان قائداً فذاً ودبلوماسياً وسياسياً محنكاً ومفكراً استراتيجياً متسامحاً وخلوقاً، يهتم بالشؤون الاجتماعية والبيئة، ويسعى لإسعاد المواطنين، ويعمل من أجل الشعب. وتابع معاليه "استطعت أن أحصر في هذا الكتاب مجموعة من صفات الوالد المؤسس الشيخ زايد، طيب الله ثراه، ولكني بالطبع لم أتمكن من الإحاطة بها كلها، فوالدنا زايد كان قائداً استثنائياً تاريخياً ليس للإمارات فحسب بل للمنطقة والعالم أجمع". وأشار معاليه إلى أهمية أن تتبنى مختلف المؤسسات التعليمية في الدولة فكرة تضمين شخصية الشيخ زايد وصفاته القيادية في المناهج الدراسية كنموذج مثالي للقائد المُلهم، وأن لا تنحصر الشخصيات، التي يتم تدريسها بالشخصيات التاريخية من خارج منظومتنا الاجتماعية والثقافية. وأشاد معاليه بجهود أكاديمية الإمارات الدبلوماسية ودورها في إعداد دبلوماسيي المستقبل، مؤكداً أهمية العمل الدبلوماسي ودوره المحوري لاستكمال مسيرة إنجازات هذا الوطن والمحافظة على ريادته وتميّزه. من جانبه، قال سعادة برناردينو ليون مدير عام أكاديمية الإمارات الدبلوماسية، إن معالي الفريق ضاحي خلفان قدّم لنا ولدبلوماسيي المستقبل دروساً قيّمة حول الصفات القيادية المثالية، التي تحلى بها الشيخ زايد، والتي على الدبلوماسيين أن يتحلوا بها أيضاً. وأضاف أن الشيخ زايد رسم اللبنة الأولى لنهج سياسة الدولة الخارجية وكان قائداً حكيماً وصاحب رؤية مستقبلية آمن بدور الشباب الإماراتي وقدرتهم على تحقيق تطلعات القيادة الرشيدة وطموحات الشعب.

مشاركة :