مقتل 6 مدنيين من الروهينجا برصاص جنود ميانمار

  • 5/3/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

قتلت قوات الأمن في ميانمار ستة مدنيين على الأقل بالرصاص اليوم الخميس في ولاية راخين المضطربة بغرب البلاد وذلك بعد احتجاز الجيش والشرطة مئات الأشخاص في مدرسة. وقال الجنرال في الجيش زاو مين تون إن الجنود اعتقلوا نحو 275 شخصاً بحجة البحث عن أعضاء في جيش "أراكان" الذي تقول أقلية الروهينجا المسلمة إنها شكلته للدفاع عن نفسها في مواجهة القمع الذي يمارسه جيش ميانمار بحقهم. ووردت روايات متضاربة عما أدى لإطلاق النار الذي حدث في منطقة لا يُسمح للصحفيين ومعظم وكالات الإغاثة بدخولها. وزعم زاو مين تون أن بعض المعتقلين حاولوا الاستيلاء على أسلحة في الساعات الأولى من الصباح مما أجبر قوات الأمن على إطلاق الرصاص على حشد. وأضاف "حذرناهم شفهياً ثم أطلقنا أعيرة نارية تحذيرية لتفريق المجموعة لكنهم لم يتحركوا. لذا، أطلق الرصاص (عليهم)". وجذبت ولاية راخين أنظار العالم بعد فرار نحو 730 ألفا من الروهينجا المسلمين إلى بنجلادش هرباً من حملة للجيش استهدفتهم في عام 2017. ودعا محققون بالأمم المتحدة إلى مقاضاة ضباط كبار في الجيش بسبب اتهامات تتضمن القتل والاغتصاب الجماعي وإشعال الحرائق. وينفي الجيش ارتكاب أخطاء على نطاق واسع. وقال زاو مين تون إن قوات من الشرطة والجيش كانت تبحث في قرية "كيوك تان" بمنطقة "راثيدونج" عن أعضاء يشتبه بأنهم من جيش أراكان عندما وجدت عشرات الأشخاص غير المسجلين لدى السلطات ويعيشون هناك فجمعتهم في المدرسة. وقال ماونج سو وين رئيس جمعية تنمية منطقة "مايو"، وهي منظمة محلية لخدمة المجتمع، إن ثمانية أشخاص آخرين غير القتلى نقلوا إلى مستشفى في قرية "زيدي بيين" القريبة مصابين بأعيرة نارية. وأضاف أن المصابين قالوا إنهم كانوا محتجزين ليومين ثم استيقظ قروي يعاني مرضاً نفسياً "وصرخ وهرب في منتصف الليل". وتابع قائلاً، عبر الهاتف، "عندها، أطلقت (قوات الأمن) النار على القرويين بشكل مستمر". وقال الميجر جنرال تون تون ني، وهو متحدث آخر باسم الجيش، بعد ظهر اليوم الخميس، إن باقي القرويين ما زالوا محتجزين في المدرسة ويجري التحقيق معهم بشأن صلات بجيش أراكان.

مشاركة :