خالد عبد الرحمن: ألحان "الزمن الجميل" كلمات متفردة وأداء راقٍ

  • 5/3/2019
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

ليلة فنية بامتياز عاشها الفنان خالد عبد الرحمن الملقب بـ «مخاوي الليل»، في الحلقة السابعة من برنامج المسابقات الطربي الغنائي «الزمن الجميل» الذي تنتجه «أبوظبي للإعلام» ويعرض على شاشة «قناة أبوظبي»، خصوصاً أنه احتفي في هذه الحلقة بعملاقين في تاريخ الأغنية العربية، هما «العندليب» عبد الحليم حافظ وسميرة توفيق، مشيداً بفكرة البرنامج الذي استطاع الربط بين الماضي والحاضر رغم اختلاف الزمن والأصوات. وقال: يجب الاحتفاء بفناني العصر الذهبي للأغنية في كل وقت ومكان، لأنهم من وضعوا أسس الأغنية العربية والخليجية، والتي تزال لها جمهورها حتى الآن، لما تحمله من ألحان جميلة وكلمات متفردة وأداء راقي، ويأتي هنا دور الفنانين الموجودين في الساحة الغنائية أنفسهم في إعادة تقديم هذه الأغنيات بين فترة وأخرى، إلى جانب اهتمام باقي القنوات بما اهتمت به قناة «أبوظبي»وتقديم برامج تعنى بأغنيات عمالقة الزمن الجميل، وتسلط الضوء عليها لأنها تحمل مدارس مختلفة، نتعلم من خلالها وتعلم أيضاً الأجيال الموسيقية المقبلة. فارق التوقيت وأوضح «مخاوي الليل»، أن «الزمن الجميل» سمي بهذا الاسم لأنه مرتبط بزمن جميل حقاً، لكن في الوقت نفسه الجيل الحالي لديه القدرة من خلال أصواتهم الجميلة والقريبة من أصوات العصر الذهبي، أن يلامسوا أصوات الزمن الجميل، وينقلوا المستمع إلا ما وراء سنوات، ولكن يظل هناك فارق التوقيت الذي نعيشه وحداثة الموسيقى والتقنيات والسوشيال ميديا. وأشار إلى أنه رغم إمكانية الاستماع إلى أغنيات العصر الطربي عن طريق الكاسيت أو المواقع الموسيقية أو موقع «يوتيوب»، إلا أنه يظل الغناء المباشر «اللايف»، هو الأفضل والأكثر تفاعلاً مع عشاق هذه النوعية من الأغنيات، مع مراعاة أن يركز المطرب على الأداء الجميل وليس التقليد. وبحكم مسيرته وخبرته الفنية الطويلة، وجه نصيحة لكل مشتركي «الزمن الجميل»، بأن البرنامج في النهاية هو مسابقة، تنتهي بفائز واحد فقط، أما من خرجوا، فلا يعني خروجهم أن ما قدموه ليس جميلا، ولا وضعهم في خانة النسيان، فجميعهم بلا استثناء أصوات جميلة، وسيكونوا نجوماً في ساحة الأغنية العربية والخليجية قريباً، وقال: رغم صعوبة الأغنيات، استطاع هؤلاء المبدعون أن يصبحوا نجوماً من الآن في الساحة الفنية، فهذه الأغنيات التي اختاروها كونت لهم قاعدة جماهيرية كبيرة، وفي الوقت نفسه أظهرت قدراتهم الصوتية أمام العالم العربي بأكمله. مدارس مختلفة وأشاد بالدور الكبير الذي يلعبه البرنامج وتميز فيه، بالاحتفاء بعمالقة الزمن الجميل، باختيار اثنين من فناني عصر الطرب الأصيل، لتكريمهم على مسيرتهم الفنية الخالدة وأغنياتهم التي كونت مدارس مختلفة في عالم الأغنية العربية والخليجية، معتبراً نفسه محظوظاً أنه شارك في الحلقة التي احتفى بهما باثنين من أبرز وأهم فناني الزمن الجميل، هما عبد الحليم وسميرة توفيق. ووجه عبد الرحمن شكره لأعضاء لجنة التحكيم «أنغام ومروان خوري وأسما لمنور»، الذين لعبوا الدور الأكبر والأهم، وبذلوا مجهوداً في اختيار هذه الأصوات الواعدة التي من المفترض أن تكون هي نجوم المستقبل، وقال: كنت أتابع إحدى حلقات البرنامج على شاشة قناة «أبوظبي»، وعندما شاهدت اللجنة في حيرة من أمرها في الاختيار بين متسابقين متقاربين في الأداء الغنائي، قلت لنفسي وقتها أتمنى ألا أكون مكان اللجنة في يوم من الأيام، فعملية الاختيار صعبة جداً، خصوصاً أنهم يتحكمون في مستقبل فني لمواهب واعدة، لكن «أنغام ومروان وأسما»، يملكون المقاومات الفنية والموسيقية والزمنية التي تجعل لديهم القدرة على تحمل هذه المسؤولية.

مشاركة :