رعى ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان أمس الأول تخريج الدفعة الـ96 من طلبة كلية الملك فيصل الجوية، وذلك بمقر الكلية في الرياض، بحضور نائب وزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان، ورئيس هيئة الأركان العامة الفريق أول ركن فياض الرويلي وقائد القوات الجوية الفريق الركن تركي بن بندر، وقائد كلية الملك فيصل الجوية اللواء طيار ركن حازم الغشيان. وفور وصول ولي العهد عزف السلام الملكي، ثم بدئ حفل التخريج بتلاوة آيات من القرآن الكريم. وقال قائد الكلية اللواء طيار ركن حازم الغشيان إن الدفعة تضم طالبين من البحرين، انضما إلى من سبقهم من زملائهما ليصبحوا جميعا جاهزين للانطلاق لميادين العزة والكرامة، مهنئا الطلبة الخريجين بإكمال جميع متطلبات التدريب وتخرجهم من الكلية، سائلا الله لهم التوفيق والعون في الوحدات الميدانية التي سينضمون إليها. إثر ذلك جرى العرض العسكري للطلبة وتسليم راية الكلية، بعدها أدى الخريجون القسم ثم أعلنت النتائج، وسلم ولي العهد الجوائز للطلبة المتفوقين في الدفعة، كما سلم الشهادات للخريجين من الدول الشقيقة، بعد ذلك تسلم هدية تذكارية بهذه المناسبة، ثم قلد الخريجون بعضهم بعضا رتبهم الجديدة. إلى ذلك رعى الأمير محمد بن سلمان حفل تخريج الدورة الـ77 من طلبة كلية الملك عبدالعزيز الحربية، ودورات تأهيل الضباط الجامعيين بأفرع القوات المسلحة وذلك بمقر الكلية بالرياض. وأوضح قائد الكلية اللواء الركن وليد الظاهري في كلمته أن الطلبة الخريجين امتداد لأجيال قدمت كل ما تملك لبناء هذه الوطن، وبذلت كل ما تستطيع للدفاع عن مقدساته وحفظ مكتسباته، مباركا لهم ولأشقائهم الخريجين من البحرين واليمن، الذين تدربوا ثلاثة أعوام متتالية. ونوه بجهود مختلف الكليات العسكرية بوزارة الدفاع الذين عملوا على إعداد وتأهيل الضباط الجامعيين في دورتهم الـ46، سائلا الله تعالى أن يديم على وطننا الغالي أمنه وأمانه في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين. عقب ذلك ألقيت كلمة الخريجين، ألقاها نيابة عنهم الخريج علي حزمي الشهراني، بين أنهم قضوا ثلاث سنوات في هذا العرين ينهلون من معينه مختلف العلوم العسكرية والمدنية، وتدربوا في ميادينه على مختلف المهارات القتالية وفق معايير تحاكي ما يتطلبه وقتنا الحاضر من تطور وتقدم. بعد ذلك بدأ العرض العسكري للكلية، ثم جرى تسليم راية الكلية، وأدى الخريجون القسم، ثم أعلنت النتيجة العامة للطلبة الخريجين. بعدها كرم ولي العهد المتفوقين، ثم تقلد الخريجون رتب تخرجهم، كما التقطت الصور التذكارية له مع الخريجين وعزف السلام الملكي في الختام.