أعلنت وزارة الداخلية الجزائرية، الخميس، عن ارتفاع عدد المرشحين المحتملين للانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في 4 يوليو المقبل إلى 61 مرشحاً محتملاً. وذكر بيان عن وزارة الداخلية والجماعات المحلية الجزائرية حصلت “العين الإخبارية” على نسخة منه، أن “الحصيلة المؤقتة لعملية تسليم استمارات اكتتاب التوقيعات الفردية للراغبين في الترشح لانتخاب رئيس الجمهورية والمتوقفة حتى 2 مايو 2019، وصلت إلى 61 رسالة نية ترشح”. ولم تقدم الوزارة أسماء المرشحين الجدد لرئاسيات الجزائر، في وقت أعلنت بعض أحزاب المعارضة الجزائرية مقاطعتها للانتخابات من بينها حزب جبهة القوى الاشتراكية والتجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، ولم تحسم أحزاب أخرى موقفها من المشاركة في الانتخابات المقبلة. ويتزامن ذلك، مع الدعوة التي أطلقها، الأربعاء، قائد أركان الجيش الجزائري أحمد قايد صالح للطبقة السياسية إلى اعتماد الحوار مع مؤسسات الدولة “كخيار وحيد للخروج من الأزمة”. وقال قايد صالح من محافظة قسنطينة: “إنني على قناعة تامة بأن اعتماد الحوار البنّاء مع مؤسسات الدولة هو المنهج الوحيد للخروج من الأزمة، وهو المسلك الأنجع الكفيل بتقديم اقتراحات بنّاءة وتقريب وجهات النظر، وتحقيق التوافق حول الحلول المتاحة”. كما دعا الرئيس الجزائري المؤقت عبدالقادر بن صالح الأحزاب السياسية إلى تجاوز الخلافات ووضعها جانباً لما تمر به البلاد من ظرف استثنائي، والبحث عن حلول توافقية لإنهاء الأزمة السياسية، وتعهد في المقابل بـ”ضمان التغيير الجذري الذي يطالب به الحراك على نظام الحكم في ممارساته ورجاله”.
مشاركة :