دعت الحكومة اليمنية، أمس الخميس، الأمم المتحدة والمنظمات الدولية إلى ممارسة ضغوطات جادة وقوية من أجل إنهاء احتجاز ميليشيا جماعة الحوثي الانقلابية لما يزيد عن 210 قاطرات تحمل الغذاء والدواء والوقود للمستشفيات. وقال الناطق الرسمي باسم الحكومة راجح بادي، إن الحكومة اليمنية تتابع باهتمام وقلق بالغين تطورات احتجاز ميليشيا الحوثي الانقلابية لما يزيد عن 210 قاطرات سيّرتها الأمم المتحدة ضمن برنامج الإغاثة، وتحتوي على غذاء وأدوية ووقود للمستشفيات منذ أكثر من شهر في مدينة إب وسط البلاد، وفقًا لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية. وحذرت الحكومة من خطورة ذلك على تفاقم الأحوال الإنسانية والمعاناة التي يعيشها اليمنيون بسبب الانقلاب، لافتة النظر إلى أنها «ترى في استمرار الصمت الدولي وعدم ممارسة أي ضغوطات جدية وفاعلة على الميليشيات الانقلابية يشجع تلك الميليشيات على الاستمرار في جرائمها، ويفاقم في نفس الوقت من حجم المعاناة الواقعة على المدنيين». وكان التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، قد شن أمس الخميس، غارات جوية على ميليشيا الحوثي الانقلابية في مديرية قعطبة، شمالي محافظة الضالع جنوبي البلاد. وأسفرت الغارات التي استهدفت تجمعات الميليشيا الانقلابية الحوثية، في تبة «يمر»، شمالي قعطبة، عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الميليشيا، وتدمير عربة ودبابة تابعة لها، وفقًا لموقع «سبتمبر. نت» التابع للجيش اليمني. وفي وقت سابق، صد الجيش اليمني والمقاومة الشعبية، هجومًا شنته ميليشيا الحوثي الانقلابية في محافظة البيضاء وسط البلاد، كما واجه هجومًا آخر للميليشيا في آل حميقان بجبهة الحبج بمديرية الزاهر جنوبي غرب المحافظة؛ ما ألحق خسائر في صفوف الميليشيا. وكان الجيش اليمني أحبط، الثلاثاء الماضي، محاولة تسلل لميليشيا الحوثي الانقلابية، في مديرية التحيتا جنوبي محافظة الحديدة غربي البلاد؛ حيث بدأت الميليشيات التسلل صباحًا صوب مواقع عسكرية في المنطقة الجبلية بالتحتيا، بينما أجبرتها قوات الجيش على الفرار وكبدتها خسائر في صفوفها.
مشاركة :