أسهم مهرجان قوت للتمور المعبّأة ومشتقاتها المقامة فعالياته بمدينة التمور ببريدة، في تسويق أكثر من 100 صنف من التمور ومشتقاتها بعبوات مخصّصة وصناعات تحويلية أسهمت بشكل ملموس في استقطاب المستهلكين. ويحوي المهرجان تموراً متنوعة كـ: السكري، والخلاص، والمكتومي، والشقراء، والونانة، والعجو، ونبتة علي، والصقعي، وغيرها من التمور التي تشتهر بها المنطقة، إضافة إلى مشتقاتها وصناعاتها التحويلية كدبس التمر واستخلاص عصير التمر المركز، وأصابع التمر بالشوكولاتة، وإنتاج الخل، والكحول الصناعي والطبي، وإنتاج السائل السكري، وإنتاج عجينة التمر، ومربى التمر، إضافة إلى تدوير مخلفات التمور لإنتاج علف حيواني وغيرها من الصناعات التحويلية. من جانبه، بيّن المدير التنفيذي للمهرجان الدكتور منصور المشيطي؛ أن المهرجان مشجعٌ بشكل كبير للإنتاج والتصنيع والاستفادة من التمور ومشتقاتها وصناعاتها التحويلية، مشيراً إلى أن التمور ومشتقاتها تشكل أمناً غذائياً واستثمارياً مهماً؛ لافتاً إلى أن مهرجان قوت للتمور المعبّأة يُعنى بعرض وبيع التمور المخزّنة والمعبّأة والذي يتزامن مع قرب حلول شهر رمضان المبارك، مؤكداً أن المهرجان يهدف إلى زيادة الفرص الاستثمارية في قطاع التمور وتسويقها، وفتح منافذ جديدة داخل المملكة وخارجها، وتحفيز تبادل الصفقات التجارية والتصديرية لتمور القصيم في أثناء المهرجان.