رفع عدد من حجاج بيت الله الحرام القادمين عبر منفذ حالة عمار الحدودي شكرهم لحكومة خادم الحرمين الشريفين على حسن التعامل والتسهيلات المقدمة لهم. ووصفوا بأن ما شاهدوه من استقبال وترحيب وتخليص للإجراءات فاق التوقعات. وقالوا في تصريحات ل "الرياض" وهم يعبرون منفذ حالة عمار متجهين إلى الأراضي المقدسة: المملكة سهلت كل ما هو صعب لأداء الفريضة بيسر، وأن الوصول إلى الأراضي الطاهرة أمنية كل مسلم، وما نلمسه منذ دخولنا الأراضي السعودية من رعاية واهتمام لايمكن أن نقابله بالجزاء الأوفى الا الدعاء إلى الله تعالى أن يحفظ للمسلمين المملكة وقيادتها وحكومة المملكة التي تقدم الغالي لراحة الحجاج والمعتمرين والزوار. الحاج محمد الهادي (فلسطيني الجنسية) قال: أحمد الله وأشكره على فضله وأن يسر لنا الوصول لهذه الأراضي الطاهرة والتي هي أرض البركة والخير لجميع المسلمين. وعن مشاعره قال: حلمي للحج تحقق اليوم، وهذا بفضل الله ثم بفضل ملك الإنسانية خادم الحرمين الشريفين والذي تكفل كعادته بحجاج الشعب الفلسطيني دعماً منه - حفظه الله - لكافة الشعوب الإسلامية. الحاج جبريل أبو عادل أعرب عن شكره الجزيل للمملكة الغالية على قلب كل مسلم، والتقدير الكبير لحكومة المملكة التي سخرت رجالها وأجهزتها لراحة ضيوف الرحمن كل عام وللعمرة طوال العام. ولا يمكن أن تقوم بتلك الخدمات العالية المستوى دولة سوى المملكة العربية السعودية، فالله يكتب الأجر لكل موظف في هذا البلد يقدم الخدمات الجليلة لكل حاج ومعتمر.. وقال قد سمعنا بتحديد حكومة المملكة لأعداد الحجاج هذا العام بسبب توسعة المطاف بالحرم المكي ومشاريع التطوير؛ ونحن نؤيد هذا القرار والذي يصب في مصلحة كل المعتمرين والحجاج وهدفه راحتهم والتيسير لهم فلهم جزيل الشكر والدعاء من قلب كل مسلم على هذه المعمورة. كما تحدث الحاج محمد علي السيد (مصري الجنسية) بقوله: نسأل الله العلي القدير أن يلبس خادم الحرمين الشريفين ملبوس العافية والصحة الدائمة ويجزيه من الله خير الجزاء نظير ما يقدمه من جهود وخدمات جليلة لحجاج بيت الله الحرام. ففي كل عام أحضر للعمرة للبيت الحرام أشاهد التطور الكبير الذي تشهده كافة جوانب المسجد الحرام ومرافقه. فبرغم الزحام والأعداد المتزايدة للحجاج والزوار والمعتمرين على مدار العام إلا أن المعتمرين والحجاج والزوار يشاهدون جهود هذه الدولة المستمرة بل وترتقي عاما تلو الآخر ولله الحمد والمنة. وعبرت الحاجة إيمان أبو الفضل عن سعادتها وهي في طريقها لأداء فريضة الحج لأول مرة في حياتها، حيث ذكرت بأنها تتابع وتشاهد الصلوات المنقولة عبر القنوات التلفزيونية من المسجد الحرام وكانت تحلم بأن تؤدي الفريضة وتصلي بجوار الكعبة وها هو الحلم قد تحقق بإذن الله. وقالت: أدعو الله تعالى لخادم الحرمين الشريفين وحكومته الرشيدة أن يبارك لهم على تيسير وتوفير كافة الوسائل المعينة للحجاج على أداء مناسكهم. كما التقت "الرياض" بعدد من حجاج طاجيكستان والذين تجلت السعادة على محيّاهم وهم باتجاه الأماكن المقدسة لأداء فريضة الحج وذلك بعد انتظار لسنوات بدولتهم لحين قدوم هذه الفرصة لهم معربين عن شكرهم للحكومة السعودية على تسهيل عملية وصولهم ودخولهم للمملكة. فيما ذكر الحاج محمود نكشوف بأنه كان يسأل كل من يعود من أصدقائه بعد أداء الحج وزيارة المملكة عن الحرم والكعبة وكيفية الوصول إلى هناك والذين بحديثهم أصبح لديه استقرار نفسي وزالت الرهبة من نفسه بعد وصفهم لجهود هذه الدولة الإسلامية وكيف سهلت كل ما هو صعب بنظر كل مسلم في العالم فلهم جزيل الشكر والأجر وللملك عبدالله كل الخير والدعاء بطول العمر..
مشاركة :