تشاووش أوغلو: علاقاتنا مع واشنطن غير منوطة بـإس-400

  • 5/3/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تشاووش أوغلو في مؤتمر صحفي مع نظيره المجري:- لدينا (مع واشنطن) العديد من القضايا الإقليمية والثنائية ولسنا مضطرين إلى قطع روابطنا مع بلد حيال القضايا الأخرى إذا لم نتفق على قضية ما-  تركيا بحاجة إلى منظومة دفاعية على وجه السرعة- طوال 10 أعوام.. أبدينا رغبتنا بشراء هذا النظام من حلفائنا لدى حلف الناتو وخاصة الولايات المتحدة- تركيا بحثت مع البلدان الأخرى توفير منظومة دفاعية لها، مبينا أن روسيا كانت البلد الذي عرض المقترح الأنسب- الولايات المتحدة تدعي أن منظومة "إس-400" الروسية من شأنها أن تشكل تهديدا على منظومات حلف الناتو، ومقاتلات "إف-35- تركيا هي من ستسيطر على منظومة "إس-400" والإدعاء الأمريكي غير صحيح- الرئيس ترامب أيضا يقول إن الولايات المتحدة لم تستطع بيع منظومة بارتريوت إلى تركيا، ويقرّ بأن تركيا اشترت منظومة إس-400 لهذا السبب- 321 ألف سوري عادوا إلى منطقتي "درع الفرات" و"غصن الزيتون" اللتان حررتهما تركيا من تنظمي "داعش" و"ي ب ك/ بي كا كا" الإرهابيين-  السوريون لا يرغبون بالعودة إلى مناطق سيطرة قوات النظام السوري، لعدم معرفتهم بالمصير الذي سيواجههم حين عودتهم- إذا استطعنا تشكيل مناطق آمنة التي نقوم بالتنسيق والتفاوض بشأنها مع الولايات المتحدة وروسيا ودول أخرى في الفترة المقبلة، يمكن لملايين اللاجئين العودة إليها قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، الجمعة، إن علاقات بلاده مع الولايات المتحدة لا تقتصر على مسألتي "إس-400" و"إف-35". جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده تشاووش أوغلو، مع نظيره المجري "بيتر سيارتو" في بودابست، التي يزورها تلبية لدعوة الجانب المجري. وأكد الوزير التركي أنه هناك تهديدات خطيرة للغاية في الدول المحيطة ببلاده، مبينا أن تركيا بحاجة إلى منظومة دفاعية على وجه السرعة. وأضاف "طوال 10 أعوام.. أبدينا رغبتنا بشراء هذا النظام من حلفائنا لدى حلف الناتو وخاصة الولايات المتحدة، لكن للأسف لم يتم بيعها لنا". وأوضح أن تركيا بحثت مع البلدان الأخرى توفير منظومة دفاعية لها، مبينا أن روسيا كانت البلد الذي عرض المقترح الأنسب في هذا الإطار. وشدد تشاووش أوغلو أن بلاده أتمت عملية صفقة منظومة "إس-400" مع روسيا. ولفت الوزير التركي إلى أن الولايات المتحدة تدعي أن منظومة "إس-400" الروسية من شأنها أن تشكل تهديدا على منظومات حلف الناتو، ومقاتلات "إف-35". وقال إن تركيا هي من ستسيطر على منظومة "إس-400"، مفندا صحة الإدعاء الأمريكي في هذا الشأن. وأشار إلى أن تركيا اقترحت على الولايات المتحدة تشكيل مجموعة عمل، من أجل طمأنة الجانب الأمريكي ومعه حلف الناتو. وتابع تشاووش أوغلو "الرئيس (دونالد) ترامب أيضا يقول إن الولايات المتحدة لم تستطع بيع منظومة بارتريوت إلى تركيا، ويقرّ بأن تركيا اشترت منظومة إس-400 لهذا السبب". ومضى قائلا "العلاقات التركية الأمريكية ليست منوطة بصفقة إس-400، وإف-35، ولكن بالطبع هاتين شأنان مهمان، ولدينا (مع واشنطن) العديد من القضايا الإقليمية والثنائية بينها عملية الانسحاب العسكري الأمريكي من سوريا، أي أننا لسنا مضطرين إلى قطع روابطنا مع بلد حيال القضايا الأخرى إذا لم نتفق على قضية ما". ولفت تشاووش أوغلو أن بلاده تستضيف يومي 6 و7 مايو/ أيار الحالي، اجتماع مجلس شمال الأطلسي، بمشاركة الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ. وأشار تشاووش أوغلو إلى أن تركيا تستقبل على أراضيها قرابة 4.5 مليون مهاجرا بينهم 3.6 مليون سوري. وأكد أن الاتحاد الأوروبي لم يدفع سوى 2 مليار يورو لمصلحة السوريين في تركيا، وهو ما يشكل ثلث التزاماته لهم، من أصل 3 مليارات + 3.6 مليارات يورو. وأضاف "هنالك نوع من التباطؤ، والاتحاد الأوروبي يقر به". ونفى الوزير التركي انخفاض عدد المهاجرين، مبينا أنهم لا يأتون من سوريا فقط، بل من أفغانستان وباكستان وبنغلاديش. وأوضح أن السوريين في تركيا يرغبون بالعودة إلى المناطق الآمنة ببلادهم، مبينا أن 321 ألف سوري عادوا إلى منطقتي "درع الفرات" و"غصن الزيتون" اللتان حررتهما تركيا من تنظمي "داعش" و"ي ب ك/ بي كا كا" الإرهابيين. وقال إن السوريين لا يرغبون بالعودة إلى مناطق سيطرة قوات النظام السوري، لعدم معرفتهم بالمصير الذي سيواجههم حين عودتهم. وشدد تشاووش أوغلو أن سوريين اجتازوا الحدود إلى تركيا عقب تصعيد الهجمات على محافظة إدلب (شمال). وأضاف "إذا استطعنا تشكيل مناطق آمنة التي نقوم بالتنسيق والتفاوض بشأنها مع الولايات المتحدة وروسيا ودول أخرى في الفترة المقبلة، يمكن لملايين اللاجئين العودة إليها". ودعا تشاووش أوغلو المجتمع الدولي إلى التباحث مع النظام السوري من أجل ضمان مصير اللاجئين الذين سيعودون من لبنان والأردن. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :