حينما يحل مانشستر سيتي ضيفا على ملعب كامب نو يوم الأربعاء ليلاقي برشلونة في إياب دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا، سيتعين عليه أن يحقق انتصارا بفارق هدفين من أجل بلوغ ربع النهائي للمرة الأولى في تاريخه، ولكن هذا الأمر يعد صعبا حسبما يرى الكثيرين، لكن يظل السؤال هل ينجح حامل لقب الدوري الإنجليزي في إسقاط البلوجرانا؟ صحيفة إندبندنت الإنجليزية نشرت تقريرا أبرزت فيه 6 أسباب تساعد مانشستر سيتي على إسقاط برشلونة، يستعرضها FilGoal.com. 1- عودة توريه تشهد مباراة الأربعاء عودة يايا توريه بعد انتهاء إيقافه الذي جعله يغيب عن لقاء الذهاب، مشاركة اللاعب الإيفواري سوف تساعد سيتي كثيرا، حيث إنه يعرف جيدا كيف يساعد فريقه على الدفاع أمام هجمات برشلونة ومن ثم ينقل زملائه لعمل المرتدات السريعة. 2- غياب بسكيتس بعدما حصل مانشستر سيتي على دفعة معنوية بعودة توريه، حصل برشلونة على خيبة أمل بتأكد غياب سيرجيو بسكيتس بسبب إصابته في الكاحل. بسكويتس يعد هو العقل المدبر لخط وسط برشلونة، يعرف جيدا مثل توريه كيفية مساعدة فريقه دفاعيا ومن ثم نقله للمناطق الهجومية، ويكفي أن وجوده في الملعب يعطي حرية لكل زملائه في الإبداع الهجومي، ومن المحتمل أن يكون بديله حسبما أشار التقرير هو خافيير ماسكيرانو. 3- أيام برشلونة السيئة كل فريق في العالم من الممكن أن لا يكون في يومه والذي يبتعد فيه التوفيق عنه، هذا بالإضافة إلى أن التغلب على برشلونة في كامب نو لا يعد أمرا صعبا، فقد استطاع كل من مالاجا وسيلتا فيجو القيام بذلك الأمر خلال الموسم الجاري. 4- الحذر من الطرد في الثلاث مواجهات السابقة بين برشلونة ومانشستر سيتي تم طرد ثلاثة لاعبين من الأخير، لذلك يجب على بيلليجريني تحذير لاعبيه من عدم القيام بأي تدخلات عنيفة للابتعاد عن البطاقات الحمراء، برشلونة يعد فريقا من الصعب مواجهته دائما، فما بالك إذا كانت تلعب منقوصا. 5- الفارق ليس كبيرا حينما تواجه الفريقان في نفس الدور الموسم الماضي، كان مانشستر سيتي يحتاج للفوز بثلاثة أهداف من أجل العبور لربع النهائي، بعد الهزيمة ذهابا في إنجلترا بهدفين مقابل لا شيء، لكن خلال العام الجاري الفريق الإنجليزي يحتاج لهدفين فقط. وحتى إذا سجل برشلونة هدفا مع بداية المباراة، فهذا لا يعني أن المباراة انتهت بعد، حيث أن تسجيل رفاق سيرجيو أجويرو لهدفين يعني التعادل واللجوء لوقت إضافي. هذا بالإضافة إلى فرحة اللاعبين الكبيرة بقدرة جو هارت على التصدي لركلة جزاء من ميسي في لقاء الذهاب، تشير إلى إيمانهم بقدرتهم على تحقيق العودة في النتيجة في كامب نو. 6- الخبرات المكتسبة المقارنة بين الفريقين في خبراتهم في دوري الأبطال ستصب بالطبع في صالح برشلونة، لكن مواجهة الفريق الكتالوني في نفس الدور للعام الثاني على التوالي بالتأكيد جعل لاعبو مانشستر سيتي يكتسبون الخبرات اللازمة التي سوف تساعدهم في اللقاء المقبل.
مشاركة :