الجزائريون يخرجون مجددا إلى الشوارع للمطالبة برحيل النخبة الحاكمة

  • 5/3/2019
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

احتشد آلاف المحتجين في العاصمة الجزائرية للجمعة الحادية عشرة على التوالي وطالبوا مجددا برحيل النخبة الحاكمة في البلاد بعد شهر من استقالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة. وأجبر بوتفليقة يوم الثاني من أبريل-نيسان على التنحي بعد أسابيع من المظاهرات، لينتهي حكمه الذي استمر 20 عاما. وواصل المتظاهرون الاحتجاجات الحاشدة كل جمعة مطالبين بالإطاحة بشخصيات أخرى من النخبة الحاكمة، والتي يعتبرونها امتدادا لبوتفليقة وحاشيته. ويدعو المحتجون إلى استقالة الرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح الذي يتولى الرئاسة لمدة 90 يوما إلى غاية إجراء الانتخابات الرئاسية في الرابع من يوليو-تموز، ورئيس الوزراء نور الدين بدوي الذي عينه بوتفليقة قبل أيام من تنحيه. للمزيد: مئات الآلاف يتظاهرون ضد بوتفليقة في الجزائر عشرات الآلاف يملأون شوارع الجزائر احتجاجاً والقبض على 195 شخصاً ولا يزال الجيش أقوى مؤسسة في الجزائر وظل يدير العملية السياسية من خلف الكواليس لعقود، ويواصل حاليا وبكل هدوء مراقبة الاحتجاجات السلمية إلى حد بعيد، والتي شهدت في بعض الأحيان مشاركة مئات الألاف. وقال رئيس أركان الجيش الفريق أحمد قايد صالح، الذي ساعد في الإطاحة ببوتفليقة بعدما أعلن أنه لم يعد لائقا للمنصب، إنه سيتم الكشف عن ملفات "ثقيلة" ضمن حملة على الفساد. وخضعت شخصيات من النخبة الحاكمة، بينها وزير المالية ورئيس الوزراء السابق وعدد من رجال الأعمال الأثرياء للتحقيق في الأسابيع الأخيرة.

مشاركة :