قال النائب المستقل في المجلس التشريعي الفلسطيني جمال الخضري إنه مهما كانت نتائج الانتخابات الإسرائيلية فإن أقصر الطرق لتحقيق السلام والأمن هو إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس. وأكد الخضري في تصريح صحفي أن السباق الانتخابي شهد تصريحات متشددة من معظم المرشحين رؤساء القوائم الانتخابية تجاه التنكر لحق الشعب الفلسطيني في دولته المستقلة وعاصمتها القدس وزادوا بالتهديد والوعيد، إضافة لمصادرة أراضي المواطنين وتوسيع الاستيطان وتهويد القدس، وتشدد حصار غزة وإعاقة الاعمار، وملاحقة فلسطيني الداخل. وشدد على أن كل هذه الممارسات والإجراءات لن تجلب السلام والأمن لأنه لا يموت حق وراءه مُطالب، وأن إحقاق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني هو مفتاح الأمن والاستقرار. وأكد الخضري أن أحرار العالم والمجتمع الدولي مُطالبون بمساعدة الشعب الفلسطيني في إنهاء الاحتلال من خلال تنفيذ قرارات الشرعية الدولية التي تؤكد حرية الشعوب وتعمل على منع احتلال أراضي الغير بالقوة. وشدد على أن كل المواثيق والقرارات الدولية تُجمع على حق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس. وأشار إلى أن استمرار الاحتلال وما يقوم به من انتهاكات فاضحة للقوانين الدولية بحق الشعب الفلسطيني من خلال احتلال أرضه والسيطرة عليها وضرب مقومات الحياة هو أمر خطير يجب أن ينتهي. وقال إن غزة ما تزال تعيش في حصار وإغلاق وتأخر الإعمار بعد انتهاء العدوان منذ أكثر من ستة أشهر والضفة الغربية والقدس والداخل يعيشون تحت وطأة الحواجز وجدار الفصل العنصري والاستيطان والتهويد. واستعرض الخضري أيضاً ما تتعرض له القدس من أشد حملة تهويد وملاحقة وهدم منازل المقدسيين، إلى جانب التضييق على المصلين في المسجد الأقصى.
مشاركة :