عمرو رمزي وفادي كريم يشاركان في اليوم العالمي لمرض التصلب المتعدد

  • 5/4/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

احتفل الفنانان عمرو رمزي وهشام إسماعيل والمطرب التونسي فادي كريم، صباح اليوم الجمعة، باليوم العالمي لمرضى التصلب المتعدد، والذي يهتم به أكثر من مليوني مصاب بالمرض حول العالم، وتنظمه جمعية رعاية مرضى التصلب المتعدد بمصر. وشمل الاحتفال يوما رياضيا توعويا للمرضى وأسرهم والمهتمين بالمرض والمساندة الاجتماعية ودعم المرضى برعاية وزارة الشباب والرياضة، وانتهى بتقديم المطرب التونسي لأغنيتين باللهجة التونسية والمصرية. وحرص الحاضرون على التقاط الصور التذكارية مع الفنان عمرو رمزي، الذي أكد أنه حرصه على حضور مثل هذه الفعاليات للتوعية بالمرض الذي يصيب قطاعا كبيرا من الشباب المصري. وقال: إنه سمع قصصا مبهرة لكيفية التعايش مع المرض وهو كسفير لوزارة الشباب والرياضة ونشاط الرياضة للجميع كان حريصا على المشاركة في الفعالية وركوب الدراجات". من جهته، أكد الفنان فادي كريم، أنه كان حريصا على المشاركة في الفعالية؛ لأنه مؤمن بدور الفنان في التوعية وفي الوقت نفسه يؤكد أن الهم العربي واحد ويجب أن نتضامن جميعا لعبوره. وشهد اليوم الذي انطلق مبكرا في صباح اليوم سباقا للدراجات نظمته جمعية رعاية بحديقة الدراجات بحديقة الدراجات بمدينة المستقبل وحضره المئات من المرضى والداعمين لهم تلاه محاضرة طبية توعوية للمجتمع عن مرض التصلب المتعدد وأعراضه الخفية وما يجب القيام به عند ملاحظة أحد هذه الأعراض وسبل التأقلم والاستمتاع بالحياة بالرغم من الأعراض وصعوبتها وتحدث في المحاضرة التوعوية، كل من: محمد فؤاد دكتور المخ والأعصاب جامعة عين شمس، ومحمد عطاالله الجبالي دكتور المخ والأعصاب جامعة الأزهر. كما يتطرق المتحدثون إلى الطرق المختلفة للسيطرة على المرض وتأثيره على نفسية المريض والظروف الحياتية له وكذلك التكلفة الشهرية للعلاج علاوة على دور الداعمين والشركات ذات المسؤولية المجتمعية والإعلام في التوعية بالمرض وأعراضه للحث على الكشف المبكر ومن ثم السيطرة على الأعراض بشكل أكثر فاعلية. وتحدثت الدكتورة نشوى ربيع إحدى عضوات جمعية رعاية التي نظمت الفعالية، مؤكدة أن الجمعية انطلقت فكرتها عام ٢٠٠٩ بخمسة أفراد لجمع كل مرضى التصلب المتعدد تحت مظلة واحدة وتم الحصول على الترخيص لها عام ٢٠١٥. أما آلاء الصافي فتحدثت عن اليوم وأنهم سينظمون شهر أكتوبر اليوم العالمي للجري من أجل التعريف بالتصلب المتعدد في الهرم للمرة الثانية بعد نجاحهم العام الماضي لدرجة أن الاتحاد العالمي للمرض طالبهم بتنظيمه كل عام. أما الدكتورة مي شعراوي الشريك المؤسس للجمعية فتحدثت عن المرض وكيف أنه أصبح يصيب الأطفال ووصل السن لـ٥٠ عاما لكن الشريحة الأكبر له بين ٢٠ و٥٠ عاما. وناشد الحضور القيادة السياسية الاهتمام والنظر بعين الرعاية لمرضى هذا المرض الخطير الذي يهدد القوة الحقيقية المنتجة للشعب المصري وهم الشباب بين ٢٠ و٤٠ عاما، وخصوصا أن الكثير من المصابين بالمرض يتحلون بروح المقاومة والصمود للظروف والمرض.

مشاركة :