واكبت الصحف والمواقع الرياضية في البرتغال، الإنجاز الذي حققه البرتغالي بيدرو إيمانويل بقيادته فريق التعاون الأول لكرة القدم إلى تحقيق أول بطولة في تاريخه. وتابعت صحيفة "إبولا" الرياضية واسعة الانتشار المباراة النهائية في تقرير أوضحت فيه أن بيدرو إيمانويل ظفر بلقب الكأس بعد تغلبه على الاتحاد حامل اللقب، الذي كان قد تكفّل بإقصاء النصر ومدربه البرتغالي الآخر روي فيتوريا في نصف النهائي. وتطرقت الصحيفة بشكل مختصر إلى أبرز مجريات المباراة، فتوقفت عند تقدم الاتحاد في الشوط الأول، وعودة التعاون بهدف طلال العبسي في الدقيقة العاشرة من الشوط الثاني، قبل أن يطلق الكاميروني تاوامبا أفراح التعاونيين في الدقيقة الأخيرة. اللقب الرابع وتحدث موقع صحيفة "مايس فوتبول" الرياضية عن الحضور البرتغالي المميز في النهائي، من خلال المدرب بيدرو إيمانويل الذي هندس إنجاز الفريق التعاوني، والمدافع ريكاردو ماتشادو الذي دخل بديلاً في الشوط الثاني، والثلاثي كاسيو وهيلدون وأميسي الذين سبق لهم اللعب على الأراضي البرتغالية. وتوقف الموقع عند دور بيدرو في قيادة التعاون نحو أول ألقابه الرسمية، وعن إضافة المدرب البرتغالي لقباً رابعاً إلى حائط إنجازاته بعد كأس البرتغال عام 2012، ولقبي الكأس والسوبر في قبرص عام 2016. أفراح مزدوجة عد موقع "فوتبول 365" في نسخته البرتغالية أن بيدرو إيمانويل طوى موسمه الأول في الملاعب السعودية بنجاح بعد التتويج مع التعاون بلقب كأس الملك، ليضيف إلى حائط إنجازاته لقباً ثالثاً في مسابقات الكؤوس بعد إنجازين سابقين في كأس البرتغال وكأس قبرص. وأضاف الموقع أن الأفراح البرتغالية قد تكون مزدوجة في السعودية عند نهاية الموسم، وذلك بعد تصدّر النصر بقيادة روي فيتوريا لترتيب الدوري قبل جولتين من النهاية. قلب الطاولة واستعان موقع صحيفة "أوخوجو" الرياضية بتغريدة من الحساب الرسمي لنادي التعاون على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، التي أظهر فيها تصميماً حمل 3 صور مختلفة للمدرب بيدرو إيمانويل، مع عبارة "أبطال" باللغة الإنجليزية في منتصفه. وذكرت الصحيفة أن فريق المدرب البرتغالي أظهر ردّة فعل مميزة في المباراة النهائية، وذلك بعدما نجح بقلب الطاولة على الفريق الاتحادي في الشوط الثاني، وصولاً إلى هدف تاوامبا الذي جاء في اللحظات القاتلة.
مشاركة :