«الصحة» تحذر المتهاونين بمعايير مكافحة العدوى للأمراض المعدية

  • 3/18/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

شدد وكيل وزارة الصحة للصحة العامة رئيس مركز القيادة والتحكم الدكتور عبدالعزيز بن سعيد، على أهمية الالتزام بتطبيق آليات مكافحة العدوى للأمراض المعدية عموماً، والتركيز على الفيروسات التنفسية بما في ذلك فيروس كورونا في المنشآت الصحية، والتي تم اعتمادها وتعميمها على مديريات الشؤون الصحية في المحافظات والمناطق، وذلك في اطار جهود المركز للتصدي للأمراض المعدية ومواصلةً سعي الوزارة لإرساء ودعم كافة العوامل للحد من الأمراض الوبائية في المملكة. وقال ابن سعيد خلال اجتماع عقد أمس «إن الوزارة لن تتهاون في تطبيق العقوبات بحق من يتساهل في الالتزام بإجراءات مكافحة العدوى، وأبان أنه تم في الاجتماع مراجعة الحالات اليومية المصابة بفيروس كورونا، وما اتخذ من إجراءات بشأنها وقد شارك في الاجتماع علماء من مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة الأمريكية المتواجدين حالياً في المملكة للمساعدة في إجراء أبحاث التقصيات الوبائية الخاصة بفيروس كورونا للإجابة على الكثير من التساؤلات حول عوامل الخطورة المتعلقة بالفيروس. وأضاف طالبت وزارة الصحة بالحد من مخالطة الإبل خاصة حديثة الولادة والتي تقل أعمارها عن سنتين، حيث أظهرت دراسة عن الإبل أجريت مؤخراً في الإمارات العربية المتحدة أن 96 % من الابل كانت ايجابية لمضادات الكورونا (اكثر من 800 عينة) وان الغالبية العظمى من الابل التي تحمل الفيروس الحي والقادرة على نقل العدوى كانت اعمارها تحت السنتين. موضحاً أنه بناء على هذه النتائج فإن تأخير فصل الإبل الصغيرة عن أمهاتها إلى نهاية العام الثاني قد يقلل من احتمال وقوع مخالطة بين الانسان والإبل الصغيرة المعدية، حيث إن مخالطة هذه الإبل تبدأ غالباً بعد انفصالها عن امهاتها. وأضاف إن الإجتماع ناقش خطة الحملة التوعوية لفيروس كورونا التي أطلقتها الوزارة مؤخراً تحت شعار (نقدر نوقفها) وتتضمن العديد من الأنشطة والفعاليات التوعوية والتي تنفذها المنصة الإعلامية في مركز القيادة والتحكم بالإضافة إلى مناقشة إعادة تقييم مراكز علاج كورونا، والاقتراح المقدم من أحد الزملاء بتصنيفها إلى ثلاثة مستويات، وهي مستوى مراكز التميز وهذه معروفة من السابق، ومراكز العلاج، والمراكز المساندة، مؤكداً أن جهود الوزارة مستمرة للتصدي لهذا الفيروس ومشيداً بجهود كافة القطاعات المساندة للوزارة في هذا المجال.

مشاركة :