طالب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الأول، الخميس، بإنهاء ما وصفه ب«القمع الوحشي» في فنزويلا، ودعت المعارضة إلى التظاهر اليوم السبت، سلمياً، أمام القواعد العسكرية لمطالبة الجيش بوقف دعم الرئيس نيكولاس مادورو، كما أعلنت إسبانيا بدورها رفضها تسليم معارض سياسي لجأ إلى سفارتها بكراكاس صدرت في حقه مذكرة اعتقال. وطالب زعيم المعارضة الفنزويلية خوان جوايدو أمس، مؤيديه، بالتظاهر اليوم «بسلام» أمام القواعد العسكرية في البلاد لمطالبة الجيش بوقف دعم مادورو. وغرد جوايدو على «تويتر»: «السبت الرابع: تعبئة وطنية للسلام باتجاه الوحدات العسكرية الكبرى لتنضم إلى دستورنا».وأعلنت إسبانيا أمس، رفضها تسليم المعارض الفنزويلي ليوبولدو لوبيز الذي لجأ إلى سفارتها بكراكاس وصدرت في حقه مذكرة اعتقال. وكان لوبيز يخضع للإقامة الجبرية وظهر مع جوايدو وعسكريين متمردين، قبل أن يلجأ إلى السفارة الإسبانية. وأمر القضاء الفنزويلي بتوقيفه، لكن الحكومة الإسبانية أعلنت أنها «لا تعتزم بأيّ حال من الأحوال تسليم لوبيز إلى السلطات الفنزويلية، أو إخراجه من مقرّ إقامة السفير».وترافقت محاولة العصيان في فنزويلا الثلاثاء والأربعاء مع تظاهرات كبيرة مؤيدة لجوايدو، تخللتها أعمال عنف بين متظاهرين وقوات الأمن. وسقط أربعة قتلى من المتظاهرين في هذه المواجهات، كما ذكرت المعارضة.وطلب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنهاء «القمع الوحشي» في فنزويلا. وقال في البيت الأبيض: «صلواتنا تواكب الشعب الفنزويلي في معركته العادلة من أجل الحرية». وأضاف أن: «القمع الوحشي للشعب الفنزويلي يجب أن ينتهي سريعاً».وتابع: «الناس جائعون. ليس لديهم طعام ولا مياه في بلد كان من الأغنى في العالم». (وكالات)