قالت مصادر بقطاع النفط، إن صادرات إيران من الخام، ستتراجع في مايو/أيار، مع تضييق واشنطن الخناق على مصدر الدخل الرئيسي لطهران، مما سيعمق فاقد المعروض العالمي الناتج عن العقوبات الأمريكية المفروضة على فنزويلا، والتخفيضات التي تقودها «أوبك».وقال مسؤول إيراني مطلع على السياسة النفطية إن الصادرات قد تهبط إلى 700 ألف برميل يومياً بل وربما إلى 500 ألف برميل يومياً من مايو/أيار فصاعداً، وقال مصدر في «أوبك» إن من المرجح أن تستمر الصادرات الإيرانية عند حوالي 400 إلى 600 ألف برميل يومياً.وقالت المحللة سارة فاكشوري إن من المرجح أن تستطيع إيران المحافظة على بعض الشحنات لسداد ديون مستحقة للصين والهند، ولضخها في المخزونات بالصين، إضافة إلى تهريب كمية محدودة، كما فعلت في ظل عقوبات سابقة.ويلف الغموض صادرات إيران على نحو متزايد منذ عودة العقوبات الأمريكية، ولم تعد طهران تبلغ منظمة البلدان المصدرة للبترول بأرقام إنتاجها، ولا توجد معلومات مؤكدة عن الصادرات. وبعض صادرات نفط إيران غير مرصودة بالفعل، مما يزيد صعوبة تقييم الحجم الفعلي.ودخل قرار الولايات المتحدة عدم تجديد الإعفاءات الممنوحة للدول التي تشتري النفط الخام الإيراني حيز التنفيذ، الخميس، في إطار تشديد العقوبات الأمريكية على طهران.وقبل دخول القرار الأمريكي حيز التنفيذ، كانت الأسعار في إيران تسجل ارتفاعات متتالية، أبرزها في قطاعات الغذاء وصناعة الورق والنقل. (وكالات)
مشاركة :