حذر الاتحاد الأوروبي من مغبة التصعيد في محافظة إدلب السورية وريف حماة الشمالي جراء تكثيف الغارات الجوية هناك، داعياً روسيا وتركيا إلى تنفيذ التزاماتها بشأن منطقة خفض التصعيد في إدلب، فيما بحث الائتلاف السوري المعارض بإسطنبول التصعيد العسكري على إدلب.وجاء في بيان صدر، أمس الجمعة، عن المتحدث الرسمي باسم الهيئة الدبلوماسية للاتحاد الأوروبي، أن «الأطراف الضامنة لأستانا تعهدت، بموجب اتفاق سوتشي في سبتمبر الماضي، بالإبقاء على منطقة خفض التصعيد في إدلب». وتابع البيان: «هذا الاتفاق يجب احترامه، لأن التصعيد العسكري في إدلب يعرض حياة أكثر من ثلاثة ملايين مدني في المنطقة للخطر، وهو سيؤدي إلى تفاقم الكارثة الإنسانية وسيزيد من خطورة مواصلة زعزعة الاستقرار في سوريا وفي المنطقة». ومن جهة أخرى، بحثت الهيئة العامة للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية في دورتها العادية ال45 أمس التصعيد العسكري الخطير على إدلب ومصير حوالي ثلاثة ملايين مدني يعيشون فيها. وذكرت الدائرة الإعلامية للائتلاف السوري في بيان أن المجتمعين أكدوا أن عمليات القصف التي تشنها القوات الجوية الروسية والقوات الحكومية على إدلب تقوض الجهود الدولية لإعادة إطلاق العملية التفاوضية وتحقيق وقف إطلاق نار شامل وكامل على جميع الأراضي السورية. (وكالات)
مشاركة :