ناقش الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في اتصال هاتفي أمس الوضع في فنزويلا. وقالت الناطقة باسم البيت الأبيض ساره ساندرز إن ترامب أكد خلال الاتصال أن الولايات المتحدة تقف إلى جانب الشعب الفنزويلي، لافتة إلى أن الرئيسين تطرقا أيضاً إلى ملفي كوريا الشمالية وأوكرانيا. وأورد الكرملين أن المباحثات الهاتفية استمرت نحو ساعة ونصف الساعة. وأضافت ساندرز أن الرئيسين الأمريكي والروسي «أجريا محادثات طيبة للغاية وتحدثا لأكثر قليلاً من الساعة». وأشارت إلى أن الزعيمين بحثا اتفاقيات نووية «سواء جديدة وممتدة» مع إمكانية إشراك الصين في مثل هذه المفاوضات. كما تم التطرق إلى أزمتي كوريا الشمالية وأوكرانيا. وقالت إن الحوار تطرق باقتضاب إلى تحقيق المحقق الأمريكي الخاص روبرت مولر في التدخل الروسي في حملة انتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2016، مشيرة إلى أنه تم بحث القضية في سياق الحديث عن انتهاء التحقيق. من جهته، قال وزير الدفاع الأمركي بالوكالة باتريك شاناهان، بعد لقائه مسؤولي فريق الأمن القومي لترامب، إن الجيش يعد خيارات تتكيف مع التطورات على الارض في فنزويلا على حد قوله. واضاف للصحافيين «لدينا مجموعة كاملة من الخيارات التي تتكيف مع ظروف معينة». وردا على سؤال عن إمكان نشر قوات بحرية قبالة فنزويلا، أجاب الوزير «هناك الكثير من المياه هناك». من جهته، اقترح السيناتور الجمهوري البارز ليندسي غراهام أن ترسل الولايات المتحدة حاملة طائرات قبالة فنزويلا. وكتب على «تويتر»أن «كوبا وروسيا ترسلان قوات لدعم مادورو في فنزويلا ... بينما نحن نتحدث ونعاقب، أين حاملة طائراتنا». وتأتي مباحثات ترامب وبوتين في وقت دعا زعيم المعارضة الفنزويلية خوان غوايدو مؤيديه إلى التظاهر اليوم بـ«سلام» أمام القواعد العسكرية في البلاد لمطالبة الجيش بوقف دعمه للرئيس الاشتراكي نيكولاس مادورو. وكتب غوايدو في تغريدة «السبت الرابع: تعبئة وطنية للسلام باتجاه الوحدات العسكرية الكبرى لتنضم إلى دستورنا».طباعةEmailÙيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :