حُكم على 11 طبيبا في أكبر نقابات تركيا بالحبس اليوم الجمعة على خلفية توجيههم انتقادات للحملة العسكرية التي شنّتها أنقرة ضد المقاتلين الأكراد في سوريا العام الماضي. وقد حُكم عليهم بالحبس 20 شهرًا لإدانتهم بتهم "التحريض على الكراهية والعدائية" بحسب ما قال لوكالة فرانس برس أحد المحكومين الطبيب سيموس غوكالب. والمحكومون هم أعضاء اللجنة المركزية في "نقابة أطباء تركيا"، أكبر اتحاد طبي في البلاد، والتي كانت قد أصدرت في يناير عام 2018 بيانا قالت فيه: إن "الحرب هي أزمة صحة عامة من صنع الإنسان" وذلك ردا على الهجوم التركي على معقل المقاتلين الأكراد في عفرين السورية. وكان الرئيس التركي هاجم بشدة "ما يسمى بنقابة أطباء تركيا"، ووصفها بأنها من "محبي الارهابيين" قائلا "هم ليسوا أكاديميين، إنهم زمرة من العبيد الغافلين إنهم في خدمة الامبريالية". وحُكم على هاندي أربات العضو في النقابة بالحبس 19 شهرا إضافيا لإدانتها بـ"الدعاية الإرهابية"، وذلك على خلفية نشرها تعليقات على شبكات التواصل الاجتماعي، بحسب ما أعلنت النقابة. وتضم النقابة أكثر من 83 ألف عضو وتمثّل نحو 80 بالمئة من الأطباء في تركيا. ولا يزال خمسة من المدانين أعضاء في مجلسها المركزي.
مشاركة :