ارتفاع عدد حفّارات النفط الأمريكية للمرة الأولى في ثلاثة أسابيع

  • 5/4/2019
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

أضافت شركات الطاقة الأمريكية، حفارات نفطية للمرة الأولى في ثلاثة أسابيع، بينما هبط إجمالي عدد الحفَّارات لخامس شهر على التوالي؛ بفعل تخفيضات في الإنفاق. وقالت الشركة، في تقرير لها- اليوم الجمعة-، «إن شركات الحفر أضافت حفارين نفطيين، خلال الأسبوع المنتهي في الثالث من مايو؛ ليصل العدد الإجمالي إلى 807 حفّارات»، الأمر الذي يعد مؤشرًا أوليًا لزيادة الإنتاج مستقبلًا، وفقًا للتقديرات المتعارف عليها في الولايات المتحدة، وفقًا لرويترز. وكان عدد الحفارات، قد تراجع على مدار الأشهر الخمسة الماضية، تزامنًا مع خفض شركات الاستكشاف والإنتاج المستقلة إنفاقها على أعمال الحفر الجديدة، وتركيزها على نمو الأرباح بدلًا من زيادة الإنتاج. وكانت أسعار النفط، قد تراجعت إلى أقل مستوياتها منذ شهر تقريبًا، مع إعلان ارتفاع المخزون الخام في الولايات المتحدة، وارتفاع إنتاج روسيا بأكثر من التوقعات، وهو ما قلل المخاوف بشأن تراجع الإمدادات في السوق العالمية. وتراجع سعر التعاقدات الآجلة لخام «غرب تكساس الوسيط»، وهو الخام القياسي للنفط الأمريكي بنسبة 3.1%، أمس الخميس، وذلك بعد يوم واحد من إعلان إدارة معلومات الطاقة الأمريكية زيادة مخزون الخام إلى أعلى مستوى له منذ عامين، مع وصول إنتاج الولايات المتحدة من النفط إلى مستوى قياسي، كما جاء إنتاج روسيا من النفط أكثر من المستهدف خلال أبريل الماضي. وأشارت وكالة «بلومبرج» للأنباء، إلى أن خام «غرب تكساس الوسيط» حقق في بورصة نيويورك للسلع 61.65 دولارًا للبرميل، وهو أقل مستوى له منذ أول أبريل الماضي، فيما حقق خام «برنت» القياسي سعر 70.68 دولارًا للبرميل، بتراجع 2.1% عنه في ختام تعاملات الأمس. وأعلنت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، في وقت سابق، ارتفاع مخزون الخام الأمريكي بمقدار 10 ملايين برميل تقريبًا، خلال الأسبوع الماضي؛ ليصل إلى 471 مليون برميل، وهو أعلى مستوى له منذ 2017، وتزايدت احتمالات ارتفاع أسعار النفط خلال العام الجاري، بمعدلات أكبر بكثير من إجماع الآراء في الأسواق، وفق ما ذكر تقرير جديد أصدره بنك «أوف أمريكا ميريل لينش». وتشهد سوق النفط تضييقًا ملحوظًا؛ نتيجة تخفيضات «أوبك +»؛ لتقليل المعروض من الإمدادات والانقطاعات في إيران وفنزويلا، وتباطؤ إنتاج النفط الصخري في الولايات المتحدة. ومن المحتمل أن تتسبب الفوضى المتفاقمة في فنزويلا، في عواقب وخيمة على أسواق النفط العالمية؛ حيث أدت الأزمة في فنزويلا لمعاناة إنسانية واسعة النطاق تتسم بنقص الغذاء والدواء، بالإضافة إلى انقطاع التيار الكهربائي على نطاق واسع.

مشاركة :