رونالدو يكشف عن خططه المستقبلية بعد اعتزاله اللعب

  • 5/4/2019
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

أكَّد نجم كرة القدم البرتغالي الدولي، كريستيانو رونالدو، مهاجم يوفنتوس الإيطالي، أنه يرى كرة القدم كـ«مهمة»، وأنه نجح في تجاوز كل الضغوط، التي واجهها منذ الصغر. وقال رونالدو، في مقابلة مع مجلة «آيكون»، إنه يرى كرة القدم كـ«مهمة»، موضحًا: «النزول لأرض الملعب وتحقيق الفوز، يجعلني بحال أفضل». وأشار إلى أن أبرز الضغوط، التي يواجهها حاليًا، هي اعتقاد الناس أن مسيرته انتهت بالفعل؛ رغم نجاحه حتى الآن مع يوفنتوس، الذي انتقل إليه في صيف 2018؛ قادمًا من ريال مدريد الإسباني. وقال رونالدو، إن بعض الناس يحكمون هكذا: «انتهت مسيرته. إنه في الـ33 أو 34 أو 35. يجب أن يترك مكانه»، مشيرًا إلى أن هذا يمثل ضغطًا إضافيًا؛ لأن اللاعب يحتاج في هذا الوقت إلى أن يفاجئ الناس. وأوضح رونالدو، أنه اعتاد مواجهة الضغوط؛ منذ أن كان لاعبًا شابًا، قائلًا: «عندما انتقلت إلى مدريد، كنت أغلى لاعب في التاريخ. وفي مانشستر، كنت قد فزت بأول كرة ذهبية في مسيرتي عندما كنت في الثالثة والعشرين من عمري. وبعد 12 عامًا، ما زلت أواجه ضغوطًا إضافية؛ حيث يرى الناس أنه من الضروري أن تظل في قمة مستواك». وأكد رونالدو، أنه لا يستبعد الاتجاه للعمل بالتدريب، بعد اعتزاله اللعب. ولدى سؤاله عن إمكانية تدريب فريق برشلونة الإسباني يومًا ما، قال ضاحكًا: «برشلونة ليس لي.. ذهبت إلى برشلونة مرة أو اثنتين، وشعرت بأنهم لا يحبونني تمامًا؛ ولكن هذا شيء طبيعي في ظل المنافسة بين برشلونة وريال مدريد». وأكد نجم كرة القدم البرتغالي الدولي، كريستيانو رونالدو، مهاجم يوفنتوس الإيطالي، الذي افتتح مؤخرًا مركزًا طبيًا في العاصمة الإسبانية مدريد لعلاج مشاكل الشعر، أنه يرغب في توفير المزيد من فرص العمل للإسبان؛ رغم المشاكل التي شهدتها السنوات الماضية، بينه وبين وزارة الخزانة الإسبانية. وأعرب رونالدو، نجم ريال مدريد الإسباني سابقًا، عن أسفه وحزنه لهؤلاء، الذين ينتظرون باهتمام بالغ أن يُهدر ركلة جزاء، أو أن يفشل في مباراة مهمة. وقال رونالدو: «الإسبان عاملوني جيدًا. أردت أن أوفر لهم بعض فرص العمل؛ بغض النظر عن مشاكلي مع وزارة الخزانة. حياتي كتاب مفتوح، وأسير برأس مرفوعة. أعلم أن الناس يحبونني، ويعلمون أنني قدمت كثيرًا للنادي، كما أن النادي منحني الكثير. في الشوارع، يقولون لي: كريس، عُد لبيتك.. هذا البيت ملكك دائمًا. أحب أن أسمع هذا». وعن نظرة الناس إليه، استبعد أن يكون مثل «الإنسان الآلي» في نظر الناس؛ ولكنهم يرونه «شخصًا لا يعاني من المشاكل، ولا يمكن أن يشعر بالحزن، ولا يمكن أن تكون لديه مخاوف». وأشار إلى أن البعض يرون صعوبة في أن يسقط، أو يحزن هذا الشخص، الذي يمتلك الملايين من اليوروهات. وقال: «يجب أن تتفهم أن الناس لا يفكرون مثلك. بعض الناس يترقبون بالبندقية أن يسقط كريس في مباراة حاسمة، أو يُهدر ضربة جزاء. ولكن هذا جزء من الحياة، ويجب أن أكون مستعدًا له». واعترف رونالدو بأن هذا الأمر يكون مزعجًا ومرهقًا في بعض الأحيان؛ لأنه «يجب أن تكون متميزًا في كل عام تحت هذه الضغوط».

مشاركة :